الأحد، 25 فبراير 2018

شَذَى الحُرٍّيَّة،،،مراد بن بركة

شَذَى الحُرٍّيَّة
حُرٌّ أنَــــا كَسَّرْتُهَــــا كُــــــــلَّ القُيُـــودْ
وَتَجَاوَزَتْ حُرِّيَّتِي رُحْبَ الوُجُـــــودْ
يَاأيُّهَــــا الجَلاَّدُ فَامْسِــكْ سَوطَــــــكَ
أنَا لاَ أخَافُكَ عَنْ طَريقِيَ لَنْ أعُــودْ
فَإلَى مَتَـــى بِالضَّرْبِ تَلْقَانِي أنــــــــا
وَأنَا أمُدُّ يَدِي الجَرِيــحَةُ بِالـــوُرُودْ
فَأفِقْ أخِــي وَكَفَاكَ مِنْ أسْيَـــادِكَ
هُمْ يَنْعَمُونَ وَنَحْنُ نَحْيا كَالعَبِيــــــدْ
هُمْ فِي القُصُورِ لَيَحْكُمُونَ وَيَأمُــرُو
نَ وَنَحْنُ نَأكُلُ بَعْضَنَا مِثْلَ الأسُودْ
هَــــذِي يَــــدِي فَامْدُدْ يَدَيْكَ فَإنَّنَــا
بِلِقَاءنَــا سَنُرِيهُمُ قَصْفَ الرُّعُـــــودْ
لِتَضُمُّنَا الخَضْرَاءُ فَهْيَ سَبِيلُنَــــــا
فِي اللَّيلَةِ الظَّلْمَــــاءِ لِلفَجْرِ الوَلِيدْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق