الأربعاء، 28 فبراير 2018

الجّميلُ في القضيّة،،،خولة عبيد // سوريا

الجّميلُ في القضيّة
أنّه كلّما طلّتْ صورتكَ
أرتجفُ وكأنّي عشرينيّة
ماذا فعلتَ بهذا القلب
ونبضُ الصّبيّة ؟!......
فلقدْ قالتْ ذاتَ يوم
تلكَ الغجريّة
سأقرأُ لكِ كفّ القدر
يا بنيّة....
وستُبليْنَ بمنْ ترتجفين
لهُ بكرةً وعشيّة
وأيُّ بليّة ؟!!
وترقصين على
وتر الوفيّة
وتنتفضين بكلّ حميّة
غيرَ آبهةٍ بأيّ شظيّة
وكأنّكِ في عالمٍ منسيّة
مغلوبةٌ بآيةٍ سحريّة
وإنْ صحوتِ يوماً
تطلبينَ منْهُ المنيّة
في أحضانِهِ الورديّة
وستبقينَ أُمّيّة....
يالَ قلبكِ الغالي
....... يالِروحكِ النّقيّة ......
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق