أَفِي ذَا عَجَبٌ ؟ شعر: أحمد بو قرّاعة
************
أَرَاكِ دَوَامَ الزَّمَانِ بِعَيْنِ الصِّبَا
************
أَرَاكِ دَوَامَ الزَّمَانِ بِعَيْنِ الصِّبَا
وَ أُخْفِيكِ حَيْثُ يَكُونُ الرِّضَى
وَمَرَّتْ ثَمَانُونَ عَامًا وَ عَامٌ مَضَى
وَ مَازِلْتُ فِي الحُبِّ طِفْلًا حَبَا
وَ يَا بثنَ مَا زِلْتِ زهْرَ الرُّبَى
كَأَنَّ الزَّمَانَ نَسَاكِ
فَاَزْهَرْتِ حُسْنًا و زَادَ الرُّواءْ
فَرَوّاكِ مِنْ رُوحِ كُلِّ جَمِيلٍ
وَ أَبْقَاكِ نَعْتًا لِحُسْنٍ رَبَا
كَأَنَّ الإلَهَ اصْطَفَاكِ مِثَالًا
وَ وَرَاكِ عَنْ غَدْرِ أَيْدِي البِلَى
يُخَبِّيكِ حَتَّى إِذَا مَا نِسَاءْ
شَرِبْنَ الغُرُورَ وَ تِهْنَ رِيَاءْ
أَرَاهُنَّ مِنْ خَلْقِهِ مَا اصْطَفَى
كَبُرْتُ وَ قَلَّ بِعَيْنِي الضِّيَاءْ
وَ سَاعدْتُ خَطْوِي بِهَذِي العَصَا
وَ مَا خلْتُ أَنِّي تَرَكْتُ الوَفَاءْ
أَرَاكِ بِقَلْبِي و ذَاكَ الهَوَى
فَإِنْ مِتُّ يَوْمًا فَقُولِي كَذَا
"سلامٌ عليكَ و ريحُ الهَوَى
يُطَيِّبُ قَبْرًا و يثْرِي الثَّرَى
سلامٌ عَليك.....حَبِيبينِ عِشْنَا حيَاءَ الحيَاه".
وَمَرَّتْ ثَمَانُونَ عَامًا وَ عَامٌ مَضَى
وَ مَازِلْتُ فِي الحُبِّ طِفْلًا حَبَا
وَ يَا بثنَ مَا زِلْتِ زهْرَ الرُّبَى
كَأَنَّ الزَّمَانَ نَسَاكِ
فَاَزْهَرْتِ حُسْنًا و زَادَ الرُّواءْ
فَرَوّاكِ مِنْ رُوحِ كُلِّ جَمِيلٍ
وَ أَبْقَاكِ نَعْتًا لِحُسْنٍ رَبَا
كَأَنَّ الإلَهَ اصْطَفَاكِ مِثَالًا
وَ وَرَاكِ عَنْ غَدْرِ أَيْدِي البِلَى
يُخَبِّيكِ حَتَّى إِذَا مَا نِسَاءْ
شَرِبْنَ الغُرُورَ وَ تِهْنَ رِيَاءْ
أَرَاهُنَّ مِنْ خَلْقِهِ مَا اصْطَفَى
كَبُرْتُ وَ قَلَّ بِعَيْنِي الضِّيَاءْ
وَ سَاعدْتُ خَطْوِي بِهَذِي العَصَا
وَ مَا خلْتُ أَنِّي تَرَكْتُ الوَفَاءْ
أَرَاكِ بِقَلْبِي و ذَاكَ الهَوَى
فَإِنْ مِتُّ يَوْمًا فَقُولِي كَذَا
"سلامٌ عليكَ و ريحُ الهَوَى
يُطَيِّبُ قَبْرًا و يثْرِي الثَّرَى
سلامٌ عَليك.....حَبِيبينِ عِشْنَا حيَاءَ الحيَاه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق