الثلاثاء، 27 فبراير 2018

ياأنتِ،،،مالك الفرح

ياأنتِ
ذاكرة الورد واهية
لا تداوي جُرحَ
حنينٍ فاقد الأمل للقاء.
ما عاد الشوق حلماً
يخيط من خيوط الشمس
فستاناً آخر للضباب.
إنَّما تخمينات ،ويتشدق الوعد،
ذاتَ صبرٍ لخيبة قادمة.
لا تعي القُبَّرة ولا اليمامة
أنَّ الدرب يسير وحيداً...
يتوه... ويتبعثر،وحتماً للماء وطن.
والنار ثرثرتها تتخامد،
كلكلمات على جدران الصمت
و تتراقص حروفها....
كأنَّها صرخة إزاء،الوجع.
لم يبقَ لي سوى خيبة شفيفة،
لأتعلمْ كيْفَ يُتَأتيء الغرور ..
ولأتعلمْ كيْفَ ينْحني الجَسور ..
حين يلتصقُ الوهنُ براحتي،
فَهلْ أنا خَرِفٌ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق