الأربعاء، 28 فبراير 2018

مجاراة لقصيدة الشاعر حسين العلوان،،بقلمي هاشم الفرطوسي

مجاراة لقصيدة الشاعر حسين العلوان
أقول لها وقد ذَكرتْ بأني
عشقتُ لها فؤادا ًلا يُراعي
دعِ عنكِ الغرامَ لأن قلبي
كما الحجر المُشيد بالقلاعِ
فإنك ِ لو سألت ِ الحرف عني
لما أتعبت ِ نفسكِ في خداعي
أقول وصوتُ أشعاري سيمضي
إلى من باتَ لا يبغي سماعي
أنا البحار معروف وحرفي
كريمٌ ليس من سَّقَط ُ المتاعِ
أفاع ٍ كُلما وليت وجهي
تبث سمومها تلك الأفاعي
كسرت الضلع كي أنسى عهوداً
وفيت بها ونامت في نخاعي
ولكن ساءني ما.... سر روحي
تخاذُل مَن تعافى من قصاعي
فأنكرَ كلّ َ أمطاري وريعي
وساء له صعودي وارتفاعي
وبيت غدرهُ.. والغدر فينا
ولكن... كيفَ نحيا بالخداعِ

بقلمي هاشم الفرطوسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق