الأحد، 25 فبراير 2018

(رفيق وسادتي)،،،بقلمي هاشم الفرطوسي

(رفيق وسادتي)
لحروف إسمك ِ قلعة ً بلساني
باتت تناجي أسطري وبناني
فتهب ريح الشوق في أبياتها
وتبث لحن العشق في ألحاني
ليت النوى رجلا ً لأرمي نبلتي
ويكون خصماً جاهزاً لطعاني
ليت الدروب قصيرةً يا منيتي
ليثور شوقاً بالهوى بركاني
ياطيف عشقي يا رفيق وسادتي
عذراً إليك َ وهل نسيت حناني؟
عذراَ وهل يأتيكَ صوت أنينها..؟
روحي وهل أشجاك ما أشجاني..؟
عذراً وهل ضيعت دربي يا تُرى.؟
ورحلت عن داري وعن عنواني
وكسرت كأس صبابتي ذاك الذي
عانى طويلاً.. من صروف زماني
من بعد أحضاني ستغدو تائهاً
وتسير منبوذاً بلا أوطاني
يا طيف عشقي عُد فديتك أنني
أضحى الأنين يجول في جثماني
والصبر مذبوح الفؤاد بمحنتي
يبكي علينا الدمع من.. أجفاني
وأنا المتيم في غرامكِ ليس لي
غير الحروف تدور في أذهاني
يا زهرةً ترجو الندى من خافقي
وهواكِ منقوشٌ على أكفاني

بقلمي هاشم الفرطوسي
2018/2/25
01:45am
الأحد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق