سراب
...
غيداء قد
عشق الفؤاد جمالها
لما بدت في أفخر الأثواب
...
فدهشت
من هذا الجمال وخلتني
مترنحا حتى فقدت صوابي
...
لما أفقت
سألتني عما جرى
أحقيقة أم كان محض سراب
...
من بعد
عمر في النوى أفنيته
في غفلة طرق الهوى أبوابي
...
سأعد
أوراقي لأكتب همسة
من صلب قلبي الهائم المتصابي
...
وأهيم في
جنح الظلام كأنني
قيس العصور ممزقا جلبابي
...
ولكم جرعت
الصاب من كأس الأسى
مذ صرت بين صبابتي وعذابي
...
أنا لو رأيت
البعد يخنق لهفتي
لفديت عمري للهوى وشبابي
...
...
غيداء قد
عشق الفؤاد جمالها
لما بدت في أفخر الأثواب
...
فدهشت
من هذا الجمال وخلتني
مترنحا حتى فقدت صوابي
...
لما أفقت
سألتني عما جرى
أحقيقة أم كان محض سراب
...
من بعد
عمر في النوى أفنيته
في غفلة طرق الهوى أبوابي
...
سأعد
أوراقي لأكتب همسة
من صلب قلبي الهائم المتصابي
...
وأهيم في
جنح الظلام كأنني
قيس العصور ممزقا جلبابي
...
ولكم جرعت
الصاب من كأس الأسى
مذ صرت بين صبابتي وعذابي
...
أنا لو رأيت
البعد يخنق لهفتي
لفديت عمري للهوى وشبابي
...
إحسان الموسوي البصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق