أوتار المدامع ،،،، خالد الباشق
ـــــــــــــــــــــــ
عن أي دربٍ يـــــا فؤادي تسأل ُ
وأمامك المجهــــول ليلٌ مُسدلُ
ـــــــــــــــــــــــ
عن أي دربٍ يـــــا فؤادي تسأل ُ
وأمامك المجهــــول ليلٌ مُسدلُ
تتعثر الخطوات فــــــــوق لهيبهِ
وأنين قلبكَ متعب ٌ متــــــــرهل ُ
ثقل المســـــــافة يعتلي ترحالنا
وحقائب الأشواق فوقي تسبــلُ
وأنامل التيه التــــــــــــي تغتالنا
لو عـــــــارضتها بالحقيقة أنمــلُ
قتلت أحاسيس الـــــــوداد لانها
كانت تود لخـــــــافقي لو يهمل ُ
صحف التلاقي غــــادرتها السنٌ
آياتها بالأمنيــــــــــــــات تُـــرتّلُ
تبدو المشانق بالهــــوى ممدودةً
وحبالها بالمـــــــوت حولي تثملُ
طحنت رحاهُ القلب قبـل ولادتي
وبقت تدور بداخلي تتجحفــــلُ
عن أي لحنٍ لو سمعتَ لهــــــاثهُ
لرأيت أوتار المــــــــدامع تسعل ُ
عن أي مقبرةٍ تهــرأ عمــــــــــرها
درست وظلت بالتقهقر تــــــرفلُ
عن أي قافية ٍ تفيض مــــــــودة ً
كانت إذا حـــــــان اللقاء تهرولُ
عن دمعة المهجـــور أتعبها الجفا
وكــــــــــــأن ملقيها حزينٌ أرمل ُ
تعبت شواطؤنا العقيمة وأنتــهت
إذ مـــــــــوجها عنها بعيداً يرحلُ
وسكنتُ أرحـــــام الشقاء ولم أزل
عند المخاض وكل عســـــــرٍ اُقتلُ
أترى هناك بصيص عمرٍ يـــــــافتى
أم إن عينكَ بالتغاضــــــــي تجهلُ
دع عنك آمالا ً تمــــــــزق صبحها
وأقبع بقاع الحـــــــــزن يا متعجلُ
فسماء حزني بالغيــــــــــوم تلبدت
والشمس منذ الهجر صــــارت تأفلُ
لجمَ الفراق سعـــــــــادتي وأضرها
وخيول أشواقــــــــــي أراها تصهلُ
أنا متعبٌ خـــــــارت قواي جميعها
وعلى النواظـــــــــر دمعتي تتجولُ
رمَدت عيـــــوني بالحنين وأُعميت
وأنا باثقال البعـــــــــــــــــــاد مكبل ُ
مَلتْ حـــــــروفي من نزيف مودتي
والقلب مـِـــــــن تلك المواجع مثقلُ
سيغيب تغريدي فأنتَ حبـــــــسته ُ
إذ مـــــــات في بستان روحي بلبلُ
أنا أصغر الشعـــــــــراء لكن خافقي
حاكاكَ وصفاً عندمــــــــــــا يتغزلُ
إسمي بحبـــــــكَ( خالدٌ )لا ينتهي
وأنا لهذا الحــــــــــــــب لا أتبـــدلُ
أنا فيكَ مفتون ٌ وإنكَ ملــــــــهمي
والروح مـِن أنســـــــام حبكَ تنهلُ
هذي أفاعي العذل بــــان فحيحها
وسمومها في الأذن ترقــص تحفلُ
ماهمني لو كنت قربـــــــي فالهوى
لولا التــــــــــــواصل عمره يتحللُ
فأختر لنا درباً منــــــــــاراً بالرؤى
فعذوبة اللقيا بنـــــــــــورك تكملُ
دمّرْ بوصلكَ كــــــل مَن منـعَ اللقا
إرسم صراخك بالنـوى لـــو تخجلُ
فالسعد يــــا روحي جهلت صفاتهُ
قد كان في عمقـــــــي هنا يتغلغل ُ
والخنجر المغموس في سـم النوى
بدمي أراه ُ بكــــــــــل حقدٍ يغسلُ
بعد الوداع نسيت حتــــــى من أنا
أصبحتُ عني هــــــــــــارباً أتسلل ُ
لا تجعل القلب الممـــــــــزق نبضهُ
عند الغيـــــــــاهب ينحني يتوسل ُ
غابت ملامـــــــح راحتي وسعادتي
فتعال إني فـــــــــي وصالكَ أجملُ
وأنين قلبكَ متعب ٌ متــــــــرهل ُ
ثقل المســـــــافة يعتلي ترحالنا
وحقائب الأشواق فوقي تسبــلُ
وأنامل التيه التــــــــــــي تغتالنا
لو عـــــــارضتها بالحقيقة أنمــلُ
قتلت أحاسيس الـــــــوداد لانها
كانت تود لخـــــــافقي لو يهمل ُ
صحف التلاقي غــــادرتها السنٌ
آياتها بالأمنيــــــــــــــات تُـــرتّلُ
تبدو المشانق بالهــــوى ممدودةً
وحبالها بالمـــــــوت حولي تثملُ
طحنت رحاهُ القلب قبـل ولادتي
وبقت تدور بداخلي تتجحفــــلُ
عن أي لحنٍ لو سمعتَ لهــــــاثهُ
لرأيت أوتار المــــــــدامع تسعل ُ
عن أي مقبرةٍ تهــرأ عمــــــــــرها
درست وظلت بالتقهقر تــــــرفلُ
عن أي قافية ٍ تفيض مــــــــودة ً
كانت إذا حـــــــان اللقاء تهرولُ
عن دمعة المهجـــور أتعبها الجفا
وكــــــــــــأن ملقيها حزينٌ أرمل ُ
تعبت شواطؤنا العقيمة وأنتــهت
إذ مـــــــــوجها عنها بعيداً يرحلُ
وسكنتُ أرحـــــام الشقاء ولم أزل
عند المخاض وكل عســـــــرٍ اُقتلُ
أترى هناك بصيص عمرٍ يـــــــافتى
أم إن عينكَ بالتغاضــــــــي تجهلُ
دع عنك آمالا ً تمــــــــزق صبحها
وأقبع بقاع الحـــــــــزن يا متعجلُ
فسماء حزني بالغيــــــــــوم تلبدت
والشمس منذ الهجر صــــارت تأفلُ
لجمَ الفراق سعـــــــــادتي وأضرها
وخيول أشواقــــــــــي أراها تصهلُ
أنا متعبٌ خـــــــارت قواي جميعها
وعلى النواظـــــــــر دمعتي تتجولُ
رمَدت عيـــــوني بالحنين وأُعميت
وأنا باثقال البعـــــــــــــــــــاد مكبل ُ
مَلتْ حـــــــروفي من نزيف مودتي
والقلب مـِـــــــن تلك المواجع مثقلُ
سيغيب تغريدي فأنتَ حبـــــــسته ُ
إذ مـــــــات في بستان روحي بلبلُ
أنا أصغر الشعـــــــــراء لكن خافقي
حاكاكَ وصفاً عندمــــــــــــا يتغزلُ
إسمي بحبـــــــكَ( خالدٌ )لا ينتهي
وأنا لهذا الحــــــــــــــب لا أتبـــدلُ
أنا فيكَ مفتون ٌ وإنكَ ملــــــــهمي
والروح مـِن أنســـــــام حبكَ تنهلُ
هذي أفاعي العذل بــــان فحيحها
وسمومها في الأذن ترقــص تحفلُ
ماهمني لو كنت قربـــــــي فالهوى
لولا التــــــــــــواصل عمره يتحللُ
فأختر لنا درباً منــــــــــاراً بالرؤى
فعذوبة اللقيا بنـــــــــــورك تكملُ
دمّرْ بوصلكَ كــــــل مَن منـعَ اللقا
إرسم صراخك بالنـوى لـــو تخجلُ
فالسعد يــــا روحي جهلت صفاتهُ
قد كان في عمقـــــــي هنا يتغلغل ُ
والخنجر المغموس في سـم النوى
بدمي أراه ُ بكــــــــــل حقدٍ يغسلُ
بعد الوداع نسيت حتــــــى من أنا
أصبحتُ عني هــــــــــــارباً أتسلل ُ
لا تجعل القلب الممـــــــــزق نبضهُ
عند الغيـــــــــاهب ينحني يتوسل ُ
غابت ملامـــــــح راحتي وسعادتي
فتعال إني فـــــــــي وصالكَ أجملُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق