الثلاثاء، 28 فبراير 2017

عِندَ الخلــــيلِ عُبابُ بِقلم ملِكُ القوافــي حُسَين. عــــــــوفي

عِندَ الخلــــيلِ عُبابُ
بِقلم ملِكُ القوافــي
حُسَين. عــــــــوفي

بِفَمِ اليَراعة ِ للمِداد ِ خــــِطابُ
ومِنَ القصائدِ خُرّدٌ وكِعـــــــابُ
ـــــــ
وعلى المنابرِ ماارتقى صنّاجــةٌ
فصداهُ مااتّسعَ المدى جـــوّابُ
ـــــــــ
روحٌ وتُبدعها الحروفُ متى جرت
كالنهرِ حينَ بِعذبهِ ينســـــابُ
ــــــــــــ
جَسدٌ من الألفاظِ زاوجَ بعضُها
بعضاًسكرنَ بخمرِها الألبـــابُ
ــــــــــــ
قَدْ يُكنزُ الدُرُّ الثمينُ فلايُـــــرى
ولطالما سحَرَ العيونَ كِتـــــــابُ
ــــــــــــــ
ولَكمْ شدا طيرٌ على فَننِ الهوى
ولَكمْ جفاهُ من الرّبى استيعابُ
ـــــــــــــــ
لكنما الأشعارُ لو نِحريرُهـــــــــا
عزَفَ اللحونَ صغتْ له الأقطابُ
ـــــــــــــــ
كم أُمّةٍ جَنَتِ الخُلودَ بشاعـــــرٍ
للآنَ تذكرُ مجدَها الأحقــــــابُ
ــــــــــــــ
وبرونقِ التدوينِ شعّتْ أنجُــــمٌ
لم يطوها حتى الزوالِ سحــابُ
ـــــــــــــــ
عظُمت بمدحِ الشاعرينَ قُمامــةٌ
وبقدحِهم،هانت صوىً وقِبــــابُ
ــــــــــــــــ
الشِّعرُ ميدانُ الفصاحةِ والرؤى
بكليهما لدجى العقولِ شِهـــابُ
ـــــــــــــــــ
للدهرِ لم تطعِ القوافيَ غِــــــرّةً
إذ كيفَ يمتطيَ الصقورَ غُرابُ؟
ــــــــــــــــ
ولئن تحامقَ بالهُراءِ شويعـــــرٌ
جاءَ الكلامُ كما يطُنُّ ذُبـــــــابُ
ـــــــــــــــ
هي هكذا خيلُ الفحولِ جوامحٌ
ما قرَّ دونَ اللوذعيّ رِكــــــــابُ
ــــــــــــــــــــ
فدعِ البحورَ لِمن تمكنَ خوضها
واربأ بنفسِكَ فالخليلُ عُبــــابُ
ــــــــــــــ
القصيدة طويله ،لكن هذا يفي
بالغرض.
حسين عوفــــــــي
أمين سر البيت الثقافي العربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق