الجمعة، 24 فبراير 2017

على شاطيءالبوح،،الشاعر عبد الكاظم الغليمي

على شاطيءالبوح
هُناك على شاطيء البحر وجدتهُ يُساوم الأغواء يترنحُ فوقَ ألأعاصير .حاولتُ أن أجمعَ شتات ماتبقى من تلكَ الملحمةِ الخالده بكفيَ التي تمردت على مساحتها وأصبحت أكبر مما كٌنا نتوقعُ ,الأمواج تُثيرُ فينا الأحلام الباهته حيثُ القمر يرسلُ نورهُ الفضي الى تلك الأنحاء .السفنُ تبحرُ صاعدةً وأُخرى نازِله وقلبي أجرى أخر نبضةِ عشق وهو يودعهُ ودمعةُ حبيسةُ في حُجيراتِِ مُغلقه أنهارَت وكأنها قطراتُ مطرِِ في ربيع الحياةِ مُسرعةََ شقَت لها أخاديد على معبرِ الوجود مُتناغمةِ مع أخر هالاتِ النجوم التي أبرزت أسنانها في ظهرِ الليل همساتِِ بريئه تلَت ذلك الوجوم .أحرفِِ غارقه في الشعر بدأتُ أتوسلُ بها كي ينطق بها لساني وتُرددها شفاي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق