الأحد، 26 فبراير 2017

القِرْطاسُ والقلم ... بقلم سمير حسن عويدات

القِرْطاسُ والقلم ...
*************
يا عَينَ عَينَ وُجُودِي يا مَدَى هَمَمِي ...... يا لهفَةً للنوَى تَصْحُو ولم تَنَمِ
لم يَبقَ لي صاحِبٌ في العَيشِ أتبَعُهُ ...... سِوَاكَ يا خاطِرَ القِرْطاسِ والقلمِ
هيَّا بنا نقتفي شَجوَاً نُدَندِنُهُ ...... ما عادَ يُجْدِي هَوَى النِّسيانِ والنَدَمِ
تَدري وأدري ومَنْ في الخَلقِ يَسمَعُنا ....... والكلُّ في غَيبَةِ الإطرَاقِ واللَمَمِ
مَحبُوبَتي رَحَلتْ في عَينها وَلَهٌ ........ لمَّا تحدثتُ عَن شَكِّي وعَن ألَمِي
لمَّا تحدثتُ عن شيءٍ يُؤَرِّقُنِي ....... لَجَّ السَّكِينةَ , لم أهنأ بِمُلتأمِي
فما خُلِقتُ كلهَّاثٍ إلى وَطَرٍ ...... يُزَاحِمُ الخَلقُ فيهِ كلَّ مُزْدَحِمِ
خُلِقتُ للعِشقِ لا في حَوْمَةٍ سُبِكْتْ ....... خُلِقتُ للشِّعْرِ والإغرَاقِ في النَّغَمِ
***************************************
الشطر الأول من البيت الأول للحسين بن منصور الحلاج .....
بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق