الثلاثاء، 28 فبراير 2017

عمراً،،بقلم أحمد علي البيطار

عمراً
تدعي الحب في لحظات الوصال
وعند الزوال نكون خصام
تسرق مني العشق عمرا
وتغمرني بأهوال الدنيا في غمام
تبتغي رؤيتي فتراني
وحين ابتغيها لا أراها الا في المنام
خصال عهدتها فيها
ولها حبي طغى واستدام
قلبي متيم بها فلا تعاتبونني
فلا يعاتب المأموم اذا اخطأ الامام
انا لا ارضى لحبي الذل
ولا ارضى انا اقف امامها لاعلن الاستسلام
انا احبها بقلبي بعقلي بجسدي
وحبها يجري بدمي على الدوام
وصال الحبيب جلال وجمال
ووصالها ارهقني بمرض سقام
فاحتار أأكمل معها دربي
أم ادفن قلبي في التراب وعلى الدنيا السلام
بقلم أحمد علي البيطار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق