الاثنين، 27 فبراير 2017

وّهّْـلَّ هّْنِّـآكُّْ وّجٍّـعَّ ،،الشاعرة هدى محمود

وّهّْـلَّ هّْنِّـآكُّْ وّجٍّـعَّ
لَّـمُّ يٌّـوّجٍّعَّنِّـيٌّ بّْعَّـدٌّ
هَا أنا أصْحُو كَضَوْءٍ أسْوَد..!
يَنْحِتُ على جُدْرَانِ الضيَاع
ْأُقْصُوصَةِ الموتْ الرحيم
تنزف أوجاعي وحرفي عَلِيلْ ،
أُجْدِلُ حَولَ مرثياتْ الحُلم
بقاء مُسْتَحيلْ ،
تقَيمَ أوجاعي مَأْتَمًا،
حَوْلَ جسدي الهزيل
تَجْثُمُ جوارحِي..!
تتَلُو وَصِيَّتي ودمعيَ يسيل
يكَفْكِفُ الوداع موتي الجليل
تحتَشْدٌ حروفيٌ ترْتَدِي ثَوْبَ العَزَاءْ،
أَسْوَدٌ..بَهِيمْ، تَضُمَّنِي أكَفَانِي،
َأَلْتَحِفُ حَظِّيَ العليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق