الأحد، 26 فبراير 2017

مِنْ وَحْيِ الشَجَنِ،،الشاعر مراد بن بركة

مِنْ وَحْيِ الشَجَنِ
أحَبِيبَتِــــي إنِّي لَفِــــــي شَجَـــــــنِ
أشْكُو لِرَبِّيَ غُرْبَــــةَ الــــــزَّمَـــــنِ
فَأرَى الجَهُولَ يَسُــــــبُّ سَيِّـــــــدَهُ
وَيَبِيعُ ذِمَّتَهُ بِـــــــــــلاَ ثَــــــمَـــــنِ
وَكَذا اللئِيمَ يَخُـونُ عِشْــــــرَتَــــــهُ
كَيْ يَرْتَقِي،فِي السِّــــــرّ والعَلَــــنِ
الأرْضُ للطُوفَانِ فــــــي شَغَــــفٍ
فَلَعَلَّهَا تُشْفَـــى مـــِنَ العَـــــفـــــَنِ
يَا بَهْجَتِي لاَ تَسْتَغْرِبِــــي ألَـــــمِي
فَمَرَدُّهُ خَوفِي عَلـــى وَطَـــــنِــــي
سُرَّاقُ ثَوْرَتِــــه لَقَـــــدْ كَثُـــــرُوا
مَنْ ذا يُخَلِّصَــــهُ مِــــنَ الفِتـــــَنِ
والشَعْبُ سَيفُ الفَقْرِ يَذْبَحُــــــــهُ
تَحْتَ الضَّرَائِبِ لُفَّ فِي كَفَـــــــــنِ
فَاحْرُسْهُ رَبِّيَ مِـنْ مَكَائِــــدِهِــــمْ
فَكَفَاهُ مَا يَلْقَـــــى مِـــنَ المِحَــــنِ
إنِّي أبُثّـــــكِ حُرقَتِــي أحَبِيبَتِـــــي
حَتَّى أخَفِّفَ مِنْ لَظَــــــــى حَـزَنِـي
والشِعْرِ نَايِــــــي فِـــــي تَأوُّهـــــهِ
يَنْسَابُ يَأسًا صَـــارَ يَسْكُنُــــــــنِـــي
آهاتٌ مِنْ :مُرَاد بِنْ بَرْكَة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق