شعر / يوسف الدلفي
إلّا إلــيـكَ ما فــؤادي ظَــمِي
خَدّاكَ رَوضٌ منه حُلو الطَّمي
إلّا إلــيـكَ ما فــؤادي ظَــمِي
خَدّاكَ رَوضٌ منه حُلو الطَّمي
ســبـحانَ ربّي خـالـقـاً خَـدَّهُ
خَـالٌ بِــهِ كَـالـعـينِ مِـنْ زمـزمِ
لا يـرتـوي مَـنْ طـافَ سبعاً بهِ
لا حَــجَّ والـرّقــيـبُ كـالمَـحْـرَمِ
روحـي تـطـوفُ بـالكرى خِلْسةً
حَـلا بِـحُـضـنٍ مِـنكَ إذْ أرْتـمي
لَـمْ أعــرفِ الــغـرامَ إلّا جَــوىً
حــتّى سـحرتــنـي وَلَـمْ أحـتـمِ
فَـيا ضـعـيفـاً لـيس مِـن حـيلةٍ
غــزوتــني بِـحُـسـنِـكَ المـفـعـمِ
بِــقـدِّكَ المــيـاسِ قـــيّــدتــنـي
أنْــعِــمْ بــقــيــدٍ آســرٍ مُــبْـرَمِ
أسـيـرُكَ المــفــتـونُ يـا آسـري
يَــودُّ قــيــداً مــنـكَ بـالمـعـصـمِ
لــو أنَّ كـــفّي لامســتْ كــفَّــهُ
أسـتـمـلـكُ الـدنـيـا بـلا دِرهــمِ
والــثّـغـرُ مـنـكَ لـو عـلى قُـبْـلـةٍ
أُغـري جـمـيـعَ الـزّهـرِ بالمَـلـثَمِ
ونـحــرُكَ الـلجـينُ فـي نـاصـعٍ
كــأنّـه الــيـاقـوتُ فـي مُـظْـلِـمِ
وفـيكَ شَعرٌ حاكى ليلي دجىً
دعـني أطُـفْ غـيـاهـبـاً أحـلُمِ
فردوس ُ أهـلِ الـدّينِ فـي جَـنّةٍ
أهـلُ الـهـوى فـردوسُهم في فمِ
فـلا تـرى فـيـهم سوى مُـخلصٍ
لا تُـــكــثــرِ الــتّســآلَ مِــنْ لُـوّمِ
الــعـذلَ إنْ أحــبَـبْـتَ فـي أهـلِـهِ
كـــثـعـلـبٍ تـــغـــدو و كــالأرقــمِ
دَعِ الـورى فـي عـشـقِـهـم هُـوَّمَا
ما هـامَ صـبٌّ بـالـهوى عن عُمي
هـو الـودادُ فـي الـدُّنَـا قـد سَرَى
ثــوى بــأرضِ الــعُـرْبِ والأعـجـمِ
مَـنْ لا يـرى الـدّنـيـا سـما حُـبُّها
يَـعِــشْ بِــحـسـرةٍ وفــي مَــغــرمِ
لـيـتَ الـلـيـالـي يـا حـبـيـبـي لـنا
هـــيــهــاتَ فـالأيـــامُ كــالمـــجـرمِ
خَـالٌ بِــهِ كَـالـعـينِ مِـنْ زمـزمِ
لا يـرتـوي مَـنْ طـافَ سبعاً بهِ
لا حَــجَّ والـرّقــيـبُ كـالمَـحْـرَمِ
روحـي تـطـوفُ بـالكرى خِلْسةً
حَـلا بِـحُـضـنٍ مِـنكَ إذْ أرْتـمي
لَـمْ أعــرفِ الــغـرامَ إلّا جَــوىً
حــتّى سـحرتــنـي وَلَـمْ أحـتـمِ
فَـيا ضـعـيفـاً لـيس مِـن حـيلةٍ
غــزوتــني بِـحُـسـنِـكَ المـفـعـمِ
بِــقـدِّكَ المــيـاسِ قـــيّــدتــنـي
أنْــعِــمْ بــقــيــدٍ آســرٍ مُــبْـرَمِ
أسـيـرُكَ المــفــتـونُ يـا آسـري
يَــودُّ قــيــداً مــنـكَ بـالمـعـصـمِ
لــو أنَّ كـــفّي لامســتْ كــفَّــهُ
أسـتـمـلـكُ الـدنـيـا بـلا دِرهــمِ
والــثّـغـرُ مـنـكَ لـو عـلى قُـبْـلـةٍ
أُغـري جـمـيـعَ الـزّهـرِ بالمَـلـثَمِ
ونـحــرُكَ الـلجـينُ فـي نـاصـعٍ
كــأنّـه الــيـاقـوتُ فـي مُـظْـلِـمِ
وفـيكَ شَعرٌ حاكى ليلي دجىً
دعـني أطُـفْ غـيـاهـبـاً أحـلُمِ
فردوس ُ أهـلِ الـدّينِ فـي جَـنّةٍ
أهـلُ الـهـوى فـردوسُهم في فمِ
فـلا تـرى فـيـهم سوى مُـخلصٍ
لا تُـــكــثــرِ الــتّســآلَ مِــنْ لُـوّمِ
الــعـذلَ إنْ أحــبَـبْـتَ فـي أهـلِـهِ
كـــثـعـلـبٍ تـــغـــدو و كــالأرقــمِ
دَعِ الـورى فـي عـشـقِـهـم هُـوَّمَا
ما هـامَ صـبٌّ بـالـهوى عن عُمي
هـو الـودادُ فـي الـدُّنَـا قـد سَرَى
ثــوى بــأرضِ الــعُـرْبِ والأعـجـمِ
مَـنْ لا يـرى الـدّنـيـا سـما حُـبُّها
يَـعِــشْ بِــحـسـرةٍ وفــي مَــغــرمِ
لـيـتَ الـلـيـالـي يـا حـبـيـبـي لـنا
هـــيــهــاتَ فـالأيـــامُ كــالمـــجـرمِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق