الخميس، 29 ديسمبر 2016

نهلستية - رغيف - فلسفة،،،المبدع صدام غازي محسن

نهلستية - رغيف - فلسفة
………………………………

1-
نهلستية
لا شيء مؤكد . أكثر المصطلحات تشكيكا البين بين , فالعدمي في النار رغم أنه لا يسرق ولا يقتل . أضعف الأيمان أنك تبحث عن أمة مؤمنة بين أسطر مجلة ورقية . تبحث عن مدينة متكاملة فيها الشعراء أنبياء . مجتمعات متكاملة لا تنخرها العثة , لا تتسوس كالضرس من كثر مدعي الأيمان . تبحث عن رغيف خبز يخبز بتنور الفلسفة . صلاة تصلى بكل خشوع بدون صهيل فكر شارد , واسترجاع الوجوه والأحداث . نحن في كل يوم لا نمارس النهلستية* , لا شيء صحيح , لا شيء خطأ لكن مباح هو في كل حالة . ما عليك سوى الأختيار .
2-
جدران الطين
جدرا الطين الواهية أقرب للصدق ، من تلك التي تكون جاهزة لتقشير الأجساد . لن أحتاج الى شجرة عيد ميلاد كي أعلق عليها الأضواء ، أكتفي ( بصوبة علاء الدين ) ورغيف خبز يمارس تحته طقوس العبادات القديمة . من أجل توضيح أي التباس حاصل , أنكفأ في محراب التأمل . أمارس طقوسي اليومية , أشرب الشاي , أدخن بشراهة لأكمل جسد القصيدة .
3-
فلسفة ما قبل الحدث
الحدث الذي يتكلم عن نفسة قبل ولادته , لا يمكن أن يُشبع رغيفه . اللسان دليل خرائط المدن . المدن المتهدمة , سقطت من طرف اللسان أولا . المدن العامرة عصارة فكرة . الحيز الذي يأخذه اللسان , لن نراهن على جسد مقابل كلمة وإن فعلنا , فلنرجع نيلسون مانديلا الى السجن , ولنتكلم بلغة سنمار يقدم رأسه على طرف لسانه . فلسفة ما قبل الحدث بحاجة الى طوطم ما ليعبده , عند ذلك نتأكد أن الألسن غير الصالحة للحديث لايمكن أن ترتقب الحدث الذي تتمناه منها .

الهامش / النهلستية فلسفيا تيارإنكاري, يقوم على مبدأ " لا شيء صحيح أو خطأ, ولكن كل شيء مباح .
------------------------------------------------------------------

صدام غازي محسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق