قصيدة (((( نهايةُ عام 2016؟ّ!)))) بقلم الشاعر رمزي عقراوي

قصيدة (((( نهايةُ عام 2016؟ّ!)))) بقلم الشاعر رمزي عقراوي
كَرٌّ--- وفَرٌّ---
وهُروبٌ – وصَواعِقٌ –
هُنا – وهناك – وانزياحُ !
وللألوفِ من الابرياءِ نواحُ
وتئنُّ الثَّكلى- وتُسحَقُ الطُّفولةُ !
حيثُ يُعربِدُ السَّفّاحُ-- ؟ّ!
وحكايةُ حَربٍ مجنونةٍ
لا تُحكى عن كوارثٍ الحربِ
وقد يموتُ الإيضاحُ !
في كلِّ مكانٍ فوضىً- ودماءٌ- ودمارُ
وأشلاءٌ تتناثرُ ظُلماً —
وينطفئُ الصَّباحُ ؟
فهُنا برئٌ يُذبَحُ
وإمرأةٌ تُرجَمُ!!
ويُغادرُ الحياةَ شيخٌ
وللقرى الآمنةِ – الذئابُ تجتاحُ ؟؟
وسيارةٌ مُفَخّخَةٌ تتقدّمُ للتّخريبِ وأخرى ترتاحُ !!!
وصُراخاتُ( الدّواعشِ) تتعالى في الأرجاءِ
والصُّراخُ بينهم مُباحُ ---؟
وآنفرطتْ أرواحُ المظلومينَ من الغدرِ
وقدتَحَكَّمَ فيهم الِّسِّلاحُ !!!
وآنقطعتْ صِلةُ الرَّحِمِ بين البشَر!
فأصواتُهُم مُجرَّد نِباحُ ؟؟
وتموتُ الحياةُ فجأةً ---
ويُفتِّتُها في الظَّلامِ ظِفرٌسِفاح
أخي ! ألا تعلَم بأنّي لكَ صَدرٌوجِناحُ ؟؟؟
أتُراني خُلِقتُ بَشَراً ؟؟؟
كي تُمَزّقني الحروبُ والأشباحُ ؟؟؟
أمِنَ الإنسانيةِ { قَتلُ إمرئٍ برئٍ }
لإختلافهِ عن { القطيعِ }؟؟؟
لأنّهُ بيدِه المفتاحُ ؟؟؟ 12== 12== 2016