الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

مأساتنا،،،الشاعر حبيب شلال الفلاحي الحسني

مأساتنا
لََيلٌ تَطاولَ وادلهم.... لَمّا تخرَّقَتِ الذِّمم
فَكَأَنَّ دورَةَ نَجمهِ… كانت كهمٍّ إثرَ هم
الصَّوتُ يُلهِبُ هِِِمَّتي... من هاشم او من جُشَم
إِن كانَ صوتُ حمامةٍ... أَو صيحةٍ بِحِمى
الحرَم
أََوَما سمعتَ نِدائَها... وَعلى قَمِيصِكَ كفُّ دم
الشَّامُ يَنزِفُ جُرحَها... بَغدادُ يقتُلُها الأَلم
القُدسُ يأخُدُها النُّزيفُ وَاحرَقتْ صنعا الحِمَم
فَإلى مَتى وَإلى متى ستلوكنا تلكَ الخِيَم
حبيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق