الجمعة، 30 ديسمبر 2016

تشطير لقصيدة الشاعر الكعبي ..الشاعر ابراهيم ذيب سليمان

تشطير لقصيدة الشاعر الكعبي ..
( الابيات ما بين القوسين للشاعر الكعبي )

( شَيْئَانِ يا أُخْتَ الظِّبَا... شيْئَانِ )
قَدْ هَزَّتا قلبي ....... وكلَّ كياني

نَخَرا عظامي ..... واستْقرَّا عُنْوَةً
( بِحُشَاشَتي ..... كالنَّارِ مُشْتَعِلاَنِ )
( شَوْقٌ إلَيْكِ ..... إذا نَأَيْتِ يَؤُزُّنِي )
فَتفزُّ منْ نار الجَوى .... أحزاني
فيثورُ قلبي ... مِنْ حَرارةِ ما جَرى
( ويَهُزُّني ... كَالطَّيْرِ في الأَغْصَانِ )

( وقَصَائِدٌ كَعبِيَّةٌ ..... تَجْتَاحُنِي )
تجري كمجرى الدَّمِّ في شرياني
فتَفيضُ منْ طرَفِ اللِّسانِ عُذوبةٌ
( فَتُؤَجِّجُ الأَشْعَارَ في وِجْدَانِي )
( قَدْ كَانَ لِي في الأصْلِ قَلْبٌ وَاحِدٌ )
ما كَلَّ منْ عِشْقِ الحِسانِ ثوانِ
حَسْبي بقلبٍ ..... مولَعٍ في عِشْقهِ
( والآنَ لِي يَا مُهْرَتِي ... قلْبَان ِ )
( قَلْبٌ كَجِنِّيٍّ ..... تَمرَّدَ مذْ هَوَى )
ويميلُ إنْ مالتْ كَغُصْنِ البانِ
كيْفَ السَّبيل ..... إذا راى بطريقهِ
( ذَاتَ العُيُونِ ..... رَهِيبَةَ الأَجْفَانِ )
( وَ لَدَيَّ قَلْبٌ ..... عَابِدٌ ..... مُتبَتِّلٌ )
مُتَعَفِّفٌ ..... يرجو رضى الرَّحمنِ
لا يَرْعوي. للعشقِ في خَفَقاتِهِ
( مُتَعَلِّقٌ ..... بِالوَاحدِ الدَّيان )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق