الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

سئمت خيالها،،،الشاعر وليد رمضان

سئمت خيالها وفي
وصفها قد جف
من ريشتي
الحبرا

لم اعد احتمل طيفها
يداعبني ورسمها
فوق وسادتي
لم استطع
صبرا

فنظرت لها عيناها
ك سيفا قاطعا
ذبحني وفي
حاجبيها
قبرا

في شفاهها الريق
عسلا صافيا و
زفير الانفاس
تبرا

غرقت فيهما ولو
كان الشهد
فيهما
شبرا

فأنا المقتول بهم
لعلي اكون لمن
نظر خير
واعظا و
عبرا

وليد رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق