السبت، 31 ديسمبر 2016

أيْنَ العُروبةُ ..!!!الشاعر ابراهيم ذيب سليمان

أيْنَ العُروبةُ ..!!!
أوّاهُ منْ خَطْبٍ جرى أوّاهُ
وطني الكبيرُ مُخضَّبٌ بدِماهُ
أين العُروبةُ هلْ خَبَتْ أمْجادُها
والكلُّ مَشْغولٌ على ليلاهُ
أمجادُنا ضاعتْ وضاعَ رجالها
منْ ذا يعيدُ العزّ منْ مَنْفاهُ
حَلَّ البلاءُ بأمَّتي ... وَتمزَّقَتْ
والموتُ في كلِّ البلادِ أراهُ
أطفالُنا قَدْ مُزِّقَتْ أجسادُهمْ
وَتَكَدَّسَتْ تَحْتَ الرُّكامِ جِباهُ
وَأبٌ يُناجي في ذُهولٍ ربَّهُ
رَبّاهُ ..... يا ربّاهُ ..... يا ربّاهُ
يبكي ويبحثُ في الرُّكامِ بلهفةٍ
والقلبُ يعلمُ ما جرى لِضَناهُ
كلُّ البلادِ تشابَهَتْ في خَطْبها
منْ ذا يُجيُر بلادَنا ... الّاهُ
يا ربّ يا مَلِكَ السَّماواتِ العُلى
ما خابَ مظلومٌ ... إذا ناداهُ
إرْفقْ بأمّةِ أحْمَدٍ ... يا ربنا
وَأعِدْ لدينكَ .... مَجْدَهُ وَبَهاهُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق