مقارنة بين الشباب والمشيب.......
___________________________"_
ليت.. الشباب.. يلبي.. القلب.. إذ.. طلبا
عود الزمان.. لكي.. ألقى. الشباب. صبا
ويرجع... الأمس ...في ...ثوب.. يرفله
حسن. .التصابي.. ما..عن..مقلتي..غربا
كان.... الشباب.... جنونا.... فيه.... لذتنا
ريعانه... ثورة... في.... الصدر ...ملتهبا
يخفي. وراء.. التهاب.. الشوق.... رغبته
عيش... الحياة... بإسعاد... كما ....رغبا
بين.. الشباب.. وبين ..الشيب.... أوردة
بانت .بلون. بياض .الشعر .إذ.. .خضبا
ومال.. بعد... إستقام... العود.... وقفته
بقامة. الظهر.. إذ ..صارت.. به ...حدبا
آه على.. ما أتى.. حول.. المشيب... به
فأضعف..العين.. والأطراف..... والوثبا
وأفعد.. القلب.. عن ..تحقيق... نشوته
من بعد ما كان في نبض الهوى. رحبا
شمس. الشباب. التي غابت. .نضارتها
وأكست ..الجلد. .تجعيدا ..بدا....ونبا
عن. المصير. الذي .قد .طال .صبوته
وآذن.. الروح.. أن..الوقت.. قد. .قربا
نحو .المسير. إلى .نيل. الجزاء.. غدا
ونيل.. ما .قد.. بنينا.. للمكوث... .ربى
أعمالنا ...خطوات.. أحصيت ...عددا
وسابقتنا... إلى ..ما ..نرتجي ...وهبا
طوبى. لم عاش..ريعان.. الصبا.. ألقا
وكان.... برا ...تقيا... ناصحا...... نجبا
أوفى حقوقا. وأعطى. نافلا. .سمحا
وذاق.. من.. حوله .ربيعه.... الخصبا
أطاب عيشا وكسبا. من .حلال... يد
ولم يقارب.. نواهي.. الله... محتسبا
وبان .في الناس نجما يستضاء. .به
وقدوة ...تحتذى... أعماله .....نسبا
وويل... من ..باع... للدنيا.... رحابته
وحل في الناس بين الوحل.. منكبا
مرت.. عليه.. سنون.. الدهر.... تأكله
لتحتوى ...بسجل ...فاضح..... كتبا
أحصى الخزايا التي عاشت. قرينته
لينتهي.. أمره.. سجين... ما.... خطبا
لذا.. عليك ..بتقوى.. الله.... يا رجلا
أتيت ضيفا فعش. دنيا. البلا.. أصبا
مفتاح ..كل.. عطاء ...للهدى ..رغبا
مغلاق. باب. إلى. النيران. قد.. لهبا
|
أحمد صلاح
اليمن_صنعاء
٢٠١٩/٥/١م
___________________________"_
ليت.. الشباب.. يلبي.. القلب.. إذ.. طلبا
عود الزمان.. لكي.. ألقى. الشباب. صبا
ويرجع... الأمس ...في ...ثوب.. يرفله
حسن. .التصابي.. ما..عن..مقلتي..غربا
كان.... الشباب.... جنونا.... فيه.... لذتنا
ريعانه... ثورة... في.... الصدر ...ملتهبا
يخفي. وراء.. التهاب.. الشوق.... رغبته
عيش... الحياة... بإسعاد... كما ....رغبا
بين.. الشباب.. وبين ..الشيب.... أوردة
بانت .بلون. بياض .الشعر .إذ.. .خضبا
ومال.. بعد... إستقام... العود.... وقفته
بقامة. الظهر.. إذ ..صارت.. به ...حدبا
آه على.. ما أتى.. حول.. المشيب... به
فأضعف..العين.. والأطراف..... والوثبا
وأفعد.. القلب.. عن ..تحقيق... نشوته
من بعد ما كان في نبض الهوى. رحبا
شمس. الشباب. التي غابت. .نضارتها
وأكست ..الجلد. .تجعيدا ..بدا....ونبا
عن. المصير. الذي .قد .طال .صبوته
وآذن.. الروح.. أن..الوقت.. قد. .قربا
نحو .المسير. إلى .نيل. الجزاء.. غدا
ونيل.. ما .قد.. بنينا.. للمكوث... .ربى
أعمالنا ...خطوات.. أحصيت ...عددا
وسابقتنا... إلى ..ما ..نرتجي ...وهبا
طوبى. لم عاش..ريعان.. الصبا.. ألقا
وكان.... برا ...تقيا... ناصحا...... نجبا
أوفى حقوقا. وأعطى. نافلا. .سمحا
وذاق.. من.. حوله .ربيعه.... الخصبا
أطاب عيشا وكسبا. من .حلال... يد
ولم يقارب.. نواهي.. الله... محتسبا
وبان .في الناس نجما يستضاء. .به
وقدوة ...تحتذى... أعماله .....نسبا
وويل... من ..باع... للدنيا.... رحابته
وحل في الناس بين الوحل.. منكبا
مرت.. عليه.. سنون.. الدهر.... تأكله
لتحتوى ...بسجل ...فاضح..... كتبا
أحصى الخزايا التي عاشت. قرينته
لينتهي.. أمره.. سجين... ما.... خطبا
لذا.. عليك ..بتقوى.. الله.... يا رجلا
أتيت ضيفا فعش. دنيا. البلا.. أصبا
مفتاح ..كل.. عطاء ...للهدى ..رغبا
مغلاق. باب. إلى. النيران. قد.. لهبا
|
أحمد صلاح
اليمن_صنعاء
٢٠١٩/٥/١م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق