( من نسمات بدر)
صاح ضمّخْ جوانب الكون عطرا
إنَّ فـي كـــلِ نشقـــةٍ منـه بـــدرا
صاح ضمّخْ جوانب الكون عطرا
إنَّ فـي كـــلِ نشقـــةٍ منـه بـــدرا
شنّــفِ السمعَ إنّ إحـــداثَ بــدرٍ
تُطــربُ السامعين قلباً وفــــكـرا
قـلْ بما شئت فيـه قولاً بلــيغاً
طــاب فيه الكلام نثرا وشعــرا
واتلُ يومَ التقي بصوتٍ جميلٍ
بافتخارٍ وحدثِ الناسَ شـكــرا
واروِ عنها أحـــداثَـها لن يملـّــوا
إنْ رويتَ الحديثَ طــياً ونشرا
يومُ بدرٍ ومـا تُـــرى يومُ بدرٍ
إنــهُ المعجزاتُ تــتلى وتقــرا
أيُ يـــــومٍ لديـنـنا مثــلُ بـــدرٍ
كان عـــزاً لــلمؤمنين و نصرا
هو يـومٌ قد فـرّقَ الــلهُ فيه
بين حـــقٍ وباطلٍ وهـو أدرى
مــكّـنَ المسلمين نصراً وعزاً
فــيه والمشركينَ ذلاً وقهرا
إنهُ يـــومُ فـيصـــلٍ وثبـــاتٍ
وأمانٍ للمــسلــمين وبشــــرى
حـقق الله فيه وعــداً لطه
يوم أنْ قال بلّغِ الناسَ جهرا
وجزاهُ بالصبرِ أمــناً وخيـــراً
ومن العسرِ نالَ يـُسراً ويسرا
إذ أعدتْ قريشُ جيشاً كبيراً
وأرادتْ بــــه نــكـــالاً وغــدرا
تتغــنى بالنصرِ دونَ أرتيابٍ
خيـــلاءاً بكلِ خيلِ وكِبـــرا
فتلاقى الجمعانِ في ماءِ بدرٍ
غــزوةٌ سُمّيَت لِمــا حلّ كبرى
فانبري أحمدٌ الى الله يدعو
ويــناجي الكـريم جهراً وسرا
إن تُردْ بالعصابةِ اليوم ذلاً
بعـــدها لن يقامُ للدين ذكرا
ورمــــاهــم بقبضــةٍ من ترابٍ
لم تدعْ واحداً من الكفر طرا
ثم شــاهت وجوههم وهي إلا
رميةُ الله جرحُــها ليس يبرا
وأتــتـهم مــلائكُ الله جــنـــداً
تردفُ المؤمنين صدراً وظهرا
أثخنوا الكافرين جرحاً وقتلاً
فَتولّوا من ساحةِ الحــرب فرّا
خـــســِـروا يومــهـــا وبـأؤوا بذلٍ
وهــــوانٍ وسادةُ القوم أســــرى
كان لـــلكافرين يــوماً مهـــولاً
وشفــاءً لـــجند طهَ وجـــبــــرا
هكذا الحقُ نصـرُهُ كان حقــاً
إن نصرَ الإلــه لـلحق أحـــرى
وخصوصاً إذا ابتلى الله قوما
فاســتـزادوا به ثباتاً وصبــــرا
فلــهم لن يُخـــيـَّــبَ الله ظنــاً
وهو نعم الوكيل دنيا وأخرى
أَ و مــا قــد أتاك في أهل بـــدر
أنه قـــد أثابــهم عنه أجــــرا
ولهم قال فاعملــوا ما أردتم
قد غفرنا لكل من جاء بدرا
رب إنا بــــأهــل بـــدر سألــنـــا
وبمــن قد رفعــت شـأنا وقـدرا
فرج الهـم واكشف الكرب عنا
وانصــر المسلمــين بـرا وبحرا
واغــننا من غناك رزقا حلالا
واكــفنا فتــنة وقتـــلا وشـــرا
واغفر الذنب واعف عنا فإنـا
قد رجوناك فامــح إثما ووزرا
كن بنا راحما رحيما لطــيفا
واجعل الصالحات للعيب سترا
وبهم نجـنا من النار واخـــتــم
لي بحسن الختام فعلا وعمرا
إن هــــذا صباح بدر وشـــهــــر
فُضِّلا مِن لدنك يوما وشـهـــرا
وصــلاة على النبـــي وســـــلام
وعلى آلــه مع الصحب تترى
أمين عواض
تُطــربُ السامعين قلباً وفــــكـرا
قـلْ بما شئت فيـه قولاً بلــيغاً
طــاب فيه الكلام نثرا وشعــرا
واتلُ يومَ التقي بصوتٍ جميلٍ
بافتخارٍ وحدثِ الناسَ شـكــرا
واروِ عنها أحـــداثَـها لن يملـّــوا
إنْ رويتَ الحديثَ طــياً ونشرا
يومُ بدرٍ ومـا تُـــرى يومُ بدرٍ
إنــهُ المعجزاتُ تــتلى وتقــرا
أيُ يـــــومٍ لديـنـنا مثــلُ بـــدرٍ
كان عـــزاً لــلمؤمنين و نصرا
هو يـومٌ قد فـرّقَ الــلهُ فيه
بين حـــقٍ وباطلٍ وهـو أدرى
مــكّـنَ المسلمين نصراً وعزاً
فــيه والمشركينَ ذلاً وقهرا
إنهُ يـــومُ فـيصـــلٍ وثبـــاتٍ
وأمانٍ للمــسلــمين وبشــــرى
حـقق الله فيه وعــداً لطه
يوم أنْ قال بلّغِ الناسَ جهرا
وجزاهُ بالصبرِ أمــناً وخيـــراً
ومن العسرِ نالَ يـُسراً ويسرا
إذ أعدتْ قريشُ جيشاً كبيراً
وأرادتْ بــــه نــكـــالاً وغــدرا
تتغــنى بالنصرِ دونَ أرتيابٍ
خيـــلاءاً بكلِ خيلِ وكِبـــرا
فتلاقى الجمعانِ في ماءِ بدرٍ
غــزوةٌ سُمّيَت لِمــا حلّ كبرى
فانبري أحمدٌ الى الله يدعو
ويــناجي الكـريم جهراً وسرا
إن تُردْ بالعصابةِ اليوم ذلاً
بعـــدها لن يقامُ للدين ذكرا
ورمــــاهــم بقبضــةٍ من ترابٍ
لم تدعْ واحداً من الكفر طرا
ثم شــاهت وجوههم وهي إلا
رميةُ الله جرحُــها ليس يبرا
وأتــتـهم مــلائكُ الله جــنـــداً
تردفُ المؤمنين صدراً وظهرا
أثخنوا الكافرين جرحاً وقتلاً
فَتولّوا من ساحةِ الحــرب فرّا
خـــســِـروا يومــهـــا وبـأؤوا بذلٍ
وهــــوانٍ وسادةُ القوم أســــرى
كان لـــلكافرين يــوماً مهـــولاً
وشفــاءً لـــجند طهَ وجـــبــــرا
هكذا الحقُ نصـرُهُ كان حقــاً
إن نصرَ الإلــه لـلحق أحـــرى
وخصوصاً إذا ابتلى الله قوما
فاســتـزادوا به ثباتاً وصبــــرا
فلــهم لن يُخـــيـَّــبَ الله ظنــاً
وهو نعم الوكيل دنيا وأخرى
أَ و مــا قــد أتاك في أهل بـــدر
أنه قـــد أثابــهم عنه أجــــرا
ولهم قال فاعملــوا ما أردتم
قد غفرنا لكل من جاء بدرا
رب إنا بــــأهــل بـــدر سألــنـــا
وبمــن قد رفعــت شـأنا وقـدرا
فرج الهـم واكشف الكرب عنا
وانصــر المسلمــين بـرا وبحرا
واغــننا من غناك رزقا حلالا
واكــفنا فتــنة وقتـــلا وشـــرا
واغفر الذنب واعف عنا فإنـا
قد رجوناك فامــح إثما ووزرا
كن بنا راحما رحيما لطــيفا
واجعل الصالحات للعيب سترا
وبهم نجـنا من النار واخـــتــم
لي بحسن الختام فعلا وعمرا
إن هــــذا صباح بدر وشـــهــــر
فُضِّلا مِن لدنك يوما وشـهـــرا
وصــلاة على النبـــي وســـــلام
وعلى آلــه مع الصحب تترى
أمين عواض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق