الثلاثاء، 28 مايو 2019

رفيق الحال ،،،.جميل العبيدي .

رفيق الحال .
___________________

أيها العارفُ بالله همىٰ
عطرُكَ الفواحُ مابين الجُمل
وسما نجمُكَ يعلو زُحلاً
زاخر الإبداع مافيه خَلل
يتهادى في نسيمٍ حائمٍ
برفيف النور كالفجرأطل
ُدُمت ذخراً ليراع ٍطالما
غنى نبضًا بالأحاسيسِ زَجَل
لايُعابُ الحرفُ في غيَبتهِ
إن توانى أوبدا فيه كَلل
إنما العيبُ إذا بان النوى
أوتناسى لوصالٍ مُحتمل
يطرقُ الباب بِحبرٍ حائمٍ
في دروبٍ مابها أيُّ أمل
كعليلِ الروحِ يبدو داجياً
في جليلٍ بخطابٍ مُرتجل
حلَّ قلباً في أثيلٍ يانعٍ
وتعّرَّى فيه مابين المُقَل
ليس حُراً في محاريبِ الهوى
كيفما هَمْهَمَ في الدرب وصل
وأعوذ بالله من بذر النوى
وصنوفِ الهجرِ مفتاح العِلل
ياصديق الحال لاأخش الردى
إنما الهُجران أدناه جَلَل
لصحابٍ طالما أدنى بهم
ُمترفُ الحرفِ وإيحاء الجمل
بقلوبٍ عابقاتٍ كالندى
وقَوافٍ لايحابيها الزلل
هكذا الحالُ متى الوجد دنا
ُيشعُل السطر إذاالنجمُ أفل
لرفيقِ الحال جوَّاب المنى
ثاقب الحرفِ بإيحاء الفِكَر .
_______________________

جميل العبيدي .
28_5_2019.ُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق