الأحد، 26 مايو 2019

أحنُّ إلى ابتسامتها،،،،،،،،،،،سامر الشيخ طه

قصيدة مهداة إلى أمي التي رعتني طفلاً وساعدتني شاباً وألهمتني عجوزاً
أحنُّ إلى ابتسامتها
وكأسِ الشايِ في يدها
تقدِّمهُ وتضحكُ لي
فتأسرني مشاعرها

أحنُّ إلى صِباً .... ضاعت
ملامحُه بطلعتها
وقد كَبُرتْ وقد شاختْ
وقد فقدتْ ..... مع الأيام قوَّتها

أحنُّ إلى حياتي دائماً معها
تصبِّرُني .... تُهدِّئني
وتزرع في غدي أملاً
إذا مرَّت على وجهي ... أناملُها

أحنُّ إلى بساطتها وطيبتها ورقتِّها
وبسمتها وضحكتها
ويؤسفني وقد كبُرَتْ
إذا فاضت مدامعُها
إذا قامتْ لتمشي
بُطءَ خطوتِها
ورعشةَ قلبها.... والرجفَ في يدها

وكنتُ أحبُّ ضحكتها.... إذا ضحكتْ
ونظرتها ................. .... إذا نظرتْ
وكأسَ الشايِ من يدها
ولا زالتْ تمرُّ على خيالي
بعضُ صورتِها
ويسعدني بريقٌ
لا يزالُ يضيءُ مقلتَها
فأجري نحوها أبكي
كطفلٍ ضاع من يدها
أقبِّلُ رأسَها وجبينها شكراً
وألثُمُ طائعاً يدَها
سامر الشيخ طه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق