الجمعة، 24 مايو 2019

-- إذ خاب الرّجاء -----------بقلم الشاعر عبد العزيز بشارات

--------- إذ خاب الرّجاء ------------------
إذا خابَ الرّجاءُ فمَن سِواكا .........فويـلي ثم ويلي من جفاكا
الهي أنتَ لي سندٌ وعونٌ ............وما أحــببتُ مَخلوقاً قلاكا
الهي فابعد الأشرارَ عنّي ............ فإنّي طامعٌ أرجو رضاكا
الهي يا مُزيلَ الهمّ عنِّي............... فمثلي من يتوقُ إلى لقاكا
رجائي إن عَلت يَوماً ذُنوبي......... فهَل للعفو من أحدٍ سواكا
ومن طلَبَ النّجاةَ يَجدكَ عوناً.... ومن تركَ الرجـاءَ فبئس ذاكا
ومن ترك الدّعاء بجوف ليلٍ ..... علـى ما فات مِن شرّ تباكى
صيامُك في نهارِ الصَّوم فرضٌ.. وربُّ العَرش مِن خيرٍ حباكا
فكُن في الصوم للتّقوى سبيلاً.......... ترَ الريّانَ تسلُكُه خُطاكا
أخي إنَّ الخطايا مُهلِكاتٌ .............شَفاك الله من رَفَثٍ شفاكا
قِيامُ القَدر يعدلُ ألفَ شهرٍ ...........وبالغفرانِ والأجر احتوكا
صيامُ الشهر للقُرُباتِ فَضلٌ........ورب العرش يُسعِدُه رضاكا
ومن أفتى به من غير علمٍ............. لجامُ النار أورَدَهُ الهلاكا
فسامِح صاحباً إن شطَّ يوماَ........... وجُد في النائباتِ إذ أتاكا
---------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات/أبو بكر/فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق