الاثنين، 27 مايو 2019

~ ذكريات ~ابو رئبال قوقزه

~ ذكريات ~
.. هدوء..ولكن مزعج..
لماذا هذا الهدوء المخيف..كأنها مدينة خاوية لا حياة فيها.. تسكنها اشباح .. ! ؟ فالهجران وعذاب الغربة سواء .. إنه كالفجر تروي ماضيك للحاضر التائهة في متاهات الماضي الكئيب.. فصرخت مذعورة كأنها تعيش في كابوس مخيف ولا تزال على إصرارها العنيد .. ولا يزال الرحيل هدفها .. لماذا..؟ لماذا هذا الكبرياء.. ولا تزال تراودها تلك الذكريات.. إذا هي تلك المرأة العنيدة .. هل تعود .. ! لا لن تعود فكان حبها الأول لي .. فيا ليتها كانت لغيري .. لان من طبعها الغدر ولا تحافظ على العهود .. لماذا لأنها أنثى .. !؟ .
* .. إلى تلك الأيام الجميلة ولكن للأسف بقيت حلما من ماض أليم .. بقايا من رحيل العمر..:١٩٩٠/٦/٢٥

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق