السبت، 25 مايو 2019

متى يعم السلام،،،،،،،بقلم ...كمال الدين حسين

متى يعم السلام كوكب الأرض
السلام هو الحياة وهو الامان
. في كل زمان ومكان،

هو الحب والوئام.
هو البقاء والعمار والصفاء
هو الامل وهو العمل
هو التراحم والتعاون
هو التألف والوحدة.
فالسلام أسم من أسماء الله الحسنى
من أسماء ملك الملوك صاحب الامر والنهي
فالله يدعو كل الخلائق أن تعيش السلام
بمعناه الاجل .والاسمى النابع من صلب الايمان
بوجود السلام وضرورة السلام في كل
مجتمع على ظهر البسيطة .
..لا مجرد شعارات خاوية بالية عقيمة
وكأنها موضة الزمان وقناع خداع في مجتمع صار أشبه بالغابة
.. البقاء فيه للاقوى ومن يمتلك القدرة على سحر
عيون الناس بأنه رجل سلام أو دولة سلام
وهي في الحقيقة انكى أعداء السلام
فالسلام في نظري لايتحقق الا من خلال سبل وطرق وسمات
ومنها ليس علي سبيل الحصر ان ينهي المجتمع الدولي
الانانية وحب الذات والعنصرية
تحقيق العدالة الالهية بين كل الدول على ظهر البسيطة
العدالة في كل مجتمع أقليمي
ووحدة الشعوب في ردع كل من لا يرغب في السلام
وتحقيق ذلك على أرض الواقع

والعدالة . عدم نظرة الغير الى الغير بنظرة دونية أو نظرة تعال.
المصداقية من الدول التي تدعي حبها للسلام من أجل
أن تظهر أمام المجتمع الدولي بهذه الصورة الخيرية
وهي لايعنيها الا نفسها ومصالها الانتفاعية
وتنادي بالسلام الذي يخصها فقط
فأن رجعت عن هذا الاسلوب الذي يكيل بمكيالين في
كل مواقف طبقا للمصلحة الذاتية
نقول هنا يتحقق السلام
كما يجب رفع كل الظلم
عن الشعوب التي عانت الويل مرات ومرات
وأرجاع كافة الحقوق لاصحابها
نري الدنيا كلها سفراء سلام
بقلم ...كمال الدين حسين علي طارق محمد القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق