الثلاثاء، 24 أبريل 2018

ركلتني ،،،،،بقلم عبدالسلام رمضان

ركلتني الحياة
،،،
ركلتني
وأني والله راكلها
فما لي بحياة ،،،،،،،،،،،،،،، جلها
غش
يموت الناس في
الطرقات ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ظلمنا
ما لها قبرا ولا
نعش
فلا الجاني ،،،،،،،،،،،،،،،،، يعرف
جنايته
ولا المقتول رف،،،،،،،،،،،،،،،، له
رمش
ومات العدل،،،،،،،،،،،،،،،،،،، في
ميزانها
فمن يعدل لنا،،،،،،،،،،،،،،،، ميزان
والعدل غش
تتصارع الناس على،،،،،،،، كرسي
جالسها
ولما جلس زادها خراب،،،،، وبؤس
عيش
ومات الضمير في ،،،،،،،،،،،،القلب
جلاله
فلا الحرام حرام
ولا الحلال حلال
وتهنا في عقول كلها جورا،،،، وبغي
طيش
حسدنا الحمار
عقولا صغار
كعصف بحار
نظرنا الطير كيف يحن ،،،،،،، ويبني
عش
نحن في غابة تقتل ،،،،،،،،،،أسودها
غدرا
وصار القرد سيدها
والثعلب المكار يخطب ،،،،،،، خطابها
وعتلى عرش
ذكرت بلقيس وحكم ،،،،،،،،،،سليمان
فلا دامت لتلك ولا لذاك فأين الملوك
والعرش ،،، رعش
هنا الجاهلية الحمقاء
مات عهد الأنبياء
وجاء عهد الأغبياء
فمات اليوم في ببطن أمس
لله ملك السموات له الكون سبحانه
صاحب الملكوت وعلى الماء
عرش
،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق