بَصْمَة صَباحِية فِي العُمْلَة الإنْتِخَابِيَّة،،مُرَاد بِنْ بَرْكَة

بَصْمَة صَباحِية فِي العُمْلَة الإنْتِخَابِيَّة
ألاَ عمْ صَباحًا أيُّهَا الوَطــــنُ الضَّائـــعْ
فَفِي الأسر والتَّحْريرِ شَعْبُـك ذا جَائـــعْ
يَعِيشُ عَلى وَهْمٍ بِسُـــــوقِ السَّمَاسِـــــرِ
يمِيينٍ ، يَسارٍ والجَمِيــــعِ لُــــهُ بَائــــعْ
فَمَنْ ذا سَيَخْتَــــارُ المُكَبَّـــلُ بِالشَّقَــــــا؟
يُنَادِي أغِيثُونِي وما مِنْهُــــمُ سَامِــــــعْ
فَتَبْقَى نُيُوبَ الفَقْرِ تَنْهَــــــشُ جسْمَــــهُ
وَهُمْ وَعَدُوهُ بِالثَّرا بِغَــــــــــدٍ رَائـــــعْ
وَذاكَ هُو المُعْتَادُ فِي كُــــــلِّ حَمْلَـــــةٍ
عَلى كَلْكَل المسكينِ كُلٌ يُــــرَى طَالِعْ
لِذا رَفَعَ المنسِــــيُّ إصْبِعَـــــــهُ لَكُــــمْ
وَقَدْ صَاحَ لاَ لِلْكُلِّ ،لِلِــــصِّ والطَامِـعْ
فَلا عُرْسَ، يَومَ الإنْتِخِــــــابِ لَمَأتَـــمٌ
عَلَى حَالِنَا والكُلُّ رَاءٍ كَـــذا سَامِـــعْ
وذا إصْبِعُ اللاَّءتِ إنِ مَالَ نَحْوَكُـــمْ
أيَا بَاعِي الأوْهَامِ إنِّي لَــــهُ قَاطِـــــعْ
أيَا وَطَنِي عُــــذرًا فَفِي الصَّدْرِ لَوْعَةٌ
عَلَيْكَ مِنَ الحِيتَانِ، مِنْ سُوءِ ذا الطَّالِعْ
سَيَبْقَى لَهُمْ ذا الإصْبِعُ الرَّافِضُ الــــذِي
يَقُولُ صُرَاخًا لاَ وبالحَـــــرْفِ ذَا سَاطِــــعْ
الإمضاء: مُرَاد بِنْ بَرْكَة