الأربعاء، 25 أبريل 2018

قصص أرويها،،،حسين الراشد

قصص أرويها عن ظرفي
ومواجع ينطقها حرفي

ودموع تخبر عن ألم
لتصور ما يكوي جوفي

وتجارب أيام سلفت
تتلو أشعارا في وصغي

يا ذاك الحب بذاكرتي
وحكايا قد باتت خلفي

حسناء كانت تسحرني
بعيون تستجدي عطغي

وتقول بأني فرحتها
وتبوح الحب ولا تنفي

فتقول برغم ترددها
أهواك ورغما عن أنفي

فأصاب بنوبة أشواق
وتزيد بأعماقي ضعغي

وتردد عشقي أشعارا
وكأن الهمسة لا تكفي

و ببوح محبتها غلبت
ولادة بنت المستكفي

وتقول بأني زائرها
والواجب إكرام الضيف

فعجبت لحجم شقاوتها
وضربت الكف على الكف

ومضت أيام مغامرتي
باللطف وحينا بالعنف

فبدأت أبدد أوهامي
حتى أتخلص من خوفي

تبدو بفتون يذهلني
أتساءل عن ذاك الطيف

وتقدم طقسا في الغزل
قد كان غريبا في عرفي

لكن محبتها أفلت
ومضت كسحاب في الصيف

وصحوت أخيرا من حلم
لحقيقة من أهوى يخفي

لأعود لواقع أحزاني
ولأسقط من أعلى الجرف

هذا ما عشت به زمنا
في عهد الخيبة والزيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق