الأربعاء، 25 أبريل 2018

أنا أسف،،،بقلم عبدالسلام رمضان

أنا أسف
ولكن ما راودني ،،،،، الشك
الشك فيك ،،،،،،،،،، عصيان
قبح الله من كان،،،،،،، ظالم
وبغى بالزيف والبهتان
قلوب أقسى من ،،،،، حجر
خراب ماعمر فيك عمران
أتلومني على ،،،،،،،،،، حبك
فلم أنا أكنى مواطن
ولم أنا خلقت أنسان
من صار منكم ،،،،،،،عنترا
وكم عنتر اليوم صار جبان
أحببناك مذ كنا صغار فكبرنا
وياليتنا ماكبرنا في دهاليز ،،، نسيان
متى يعانق الفرات ،،، دجلة
ومتى نصبح نهر بدل نهران
ماكان في مياهنا حوت
ولا تمساح ،،،،،جبروت
ونسينا عهد هاروت وماروت
فكيف عصى جالوت طالوت
وكم يونس اليوم نام في بطن ،،، حوت
غوى السامري
وكم نحتنا من عجل له خوار
ورقصنا
وزنينا
وشربنا الخمر
فتقطعت أوصالنا
ياليتنا نسجنا بيت كمآ نسج
العنكبوت
فكيف ما كنت فيهم أنهم ،،، ميتون
وأنت وكلنا
سنموت
أنا ،،، أسف
أنا ،،، أخرس
وجل القوم قد ،،، ماتوا
من سكوتا لسكوت
وما زال يونسنا في بطن
حوت
،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق