الأحد، 29 أبريل 2018

كم ،،،، سقينا وسُقينا،،،بقلم عبدالسلام رمضان

كم ،،،، سقينا
وسُقينا
من صديد النار،،،ِ جَمرا
من سنين العمرِ
قحطاً ،،،،،،،،،،يستغيث
زمناً ملعونا وماكر
لا يُريد ءانا ،،،،نستريح
وتجلى الصبرُ فينا
كُلما طحنا ،،،،،،،،يُطيح
وعروس البرِ غرقا
حزنها حزناً ،،،،،،فسيح
وأبي ما عادَ بداري
ولا ،،، أخوة
وداري بُستانَ وحشى
جُلها منظر،،،،،،،، قبيح
وأنين الصخرُ فينا
خنجراً فينا،،،،،،،، ذَبيح
وسيول الشرُ تدمي
كُلنا فيها ،،،،،،،،،سَبيح
صارَ ليلي كنهاري
ربنا لكَ نشكوا
من لنا غيرك ،،،،،،نُبيح
ماتت أحلام الطفولة
وربيع العمر مرَ
بالخَريففين،،،،،،، ذَبيح
لا تسلني كم عدد
قَتلانا منهم
لا تسلني أين أهلي
بالمشافي كم ،،،جريح
فأبى المجنون فيهم
نحن أخوة كلنا،،،، فيها
طريح
طال صبري ونتظاري
ذاك مفتي
ذاك يعوي
ذاك حاقد
ذاك ملعونا،،،،، مرابي
وأنين الحق يصرخ
ليت أنا قد خرسنا ليس
فينا من ،،،يصيح
فحسدت الكلب في ،،،،،، الأحسان
وفاء
وعروبة وضمير مات في
الأحشاء يصرخ
بين ميزان العدالة
هذا ،،،،،، ظالم
ذاك ،،،، مظلوم
نطيح
كم سقينا كم شرينا
من زعاف الدم ،،،،، حبرا
سجل التأريخ بحرا
من دماء
كلنا فيها بفتوى
فذكرت اليوم أبراهيم
ونبي الله أسماعيل
الذبيح
................
بقلم
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق