الأحد، 29 أبريل 2018

(((الحبر في تيه)))بقلمي آلاء هلال

(((الحبر في تيه)))
جف حبر الأحزان
تارة
تارةً يعود كما كان
احتار القلم من الزمان
تاه من الأوطان
وطن الآلام من السنين
الذي أمسى في طي النسيان
وطن الأوجاع من القلوب والصدمات
التي أمست فيما بعد شيء عادي
كمريض السرطان
الذي تعود على إبرة كيميائية
أصبحت في خدر
وطن الإنتظار على وهم
وهم كأنه سراب في وسط صحراء
وطن الصبر على أمل
أمل بات شفائه من شلله قريب
يذوب من تجمده رويداً رويداً
يتلاشى سكونه شيئاً فشيء
كتطاير أوراق الزهور من نسيم بارد
بات يشرق شمس الغد
بين شقوق الغيوم
بين ثنيات السحاب
تظهر شعاعها
كأنها فتاة خجلة في يوم عرسها
بت أرقص على أنغام الحنين مودعة
أرقص على ألحان الشوق الراحلة
أرقص كرقصة البالية
على موسيقى هادئة ممزوجة بالتفاؤل
بت أرى إبتسامة تلوح من الأفق
متى سيأتي موعد هطولها
كأنها مطر
تنتظر فصل الشتاء
لتنهمر
لتصل إلى أرض خيالي
مستقبلة شيء ما
مجهول من المستقبل
سيأتي ذاك اليوم يوماً ما
بقلمي
آلاء هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق