الأربعاء، 25 أبريل 2018

كيف اللقاء،،،شيرين العلي

كيف اللقاء وأين اليوم ألقاكا
والأمسُ يحمل ناقوسًا لذكراكا

القلبُ يذرفُ في شوقٍ مدامعهُ
والعينُ ترقبُ فجرًا فيه لقياكا

قل لي بربّكَ كيف الهجر تلبسهُ؟
أمْ أنّه الوجدُ أدماني وأغراكا

البدرُ يُشفِقُ إمّا رَفَّ لي وترٌ
للشوقِ أعزفهُ في عتمِ ليلاكا

لو كنتَ تعلم كيف الليل يسهدني
ماكنتَ تحبس مشتاقًا لرؤياكا

أكرم بوصلٍ هداك الله في عجلٍ
فالروحُ ترنو الى لمسات يُمناكا

لولاكَ اسلام ماخَطّيتُ قافيتي
ولا اسْتباحَتْ حروفُ الآهِ لولاكا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق