الجمعة، 27 أبريل 2018

كسرةَ الخبزِ ،،،،،،،بقلم عبدالسلام رمضان

كسرةَ
الخبزِ ،،،،،،،،،،،،،،،،،، تُنادي
أين أطفالَ بلادي
من يزرعُ الحنطةَ ،،،،،،،، فينا
أيُ حرثاً يا سُهادي
يومَ جاعَ الناسُ ،،،،،،،،،،،،كُنا
نطحن الطحنَ ننادي
أسئل السودانَ عنا
وسئل الطير،،،،،،،،، َ الودادي
وسئل البيض حينَ جاعوا
أجموعاً أم،،،،،،،،،،،،،، فُرادي
كانَ خيرُ الأرضَ فينا
كم حَصدنا كم بنينا
وعراق السُمر،،،،،،،،،،،َ يزرع
يحملُ المعنى الرخينا
كيفَ جعنا
كَيفُ مُتنا
وترابُ الأرضِ منا وفينا
في وتين في ،،،،،،،،،،،،،جَبينا
أمهات الأرضِ تحبل
تنجبُ الحقدَ ،،،،،،،،،، الضغينا
وعروس الأرضُ منا
وحدها تحرث وتزرع
قلبها خُبزاً ،،،،،،،،،،،،، عَجينا
أينَ ذاكَ العهدِ يوما
ناصراً من يُحيي دينا
تعبُ الخبزَ وأهله
وباتَ تنوري،،،،،،،،،،،، حَزينا
ما عادَ أمناً لا أمان
وأمينُ الأرضِ تب
ما عادَ حارس لا،،،،،،،،،، أمينا
سرق التنورَ وخبزه
وصارَ محراثي ،،،،،،،،، سَجينا
كيف بعد اليوم نحيا
أي زرع في دياري
والبلاد جلها دمعا ،،،،،،، حزينا
وخراب الأرض ماج
هجرونا
ذبحونا
أتعبونا
أبعدونا
كل هذا قد حبلنا من خراج وجنينا
يالعراق الصبر صبرا
أن وعد الله حق فتذكر لزمان
الأولينا ،،، الغابرين
الصابرينا
،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق