السبت، 28 أبريل 2018

//تكلم الظل // علي الزيادي

//تكلم الظل //
تقاطعت خطوط ذكراه
تدنو الأفراح ساعة
وتنأى ...
نحو هاوية الحزن بأخرى
وأعيننا شاكية
مستغربة ترمقنا
تبحث عن أجوبة
ضائعة ...
بين مخارج الشفاه
مثل قبطان
أضاع بوصلته
في وسط اليم
واشرعة مركبه ممزقة
ودفته دون اتجاه
خابت أسئلتنا
وتقطعت أوراق إجابتنا
وخط الرحيل
قبل الأوآن على الجباه
لست أذكر ...
تكثر الوجوه البلهاء
وأعين الحيرة تلاحقها
وتضيع الأجوبة
في زحام النسيان
منذُ متى ؟
تعبر السنين
أو كيف ؟
شراعنا تمزق
ومركبنا وسط الغربة
جُن وتاه
أوآآآه ...
تلك النظرات العمياء
تربكني ...
لست اذكر ...
طريق النجاة
أو حظي ...
الذي صودر من زمنا
ماذا أسماه
هي أحُجية ظلماء
لازالت تنكرني
كيف يكون ؟
أو هل يعقل ؟
جذع شجرة يابس
تبتلعهُ المياه
أو كيف أتوه
في طريق يُكشف مداه
أو أنثى ...
تخترق الجمال بفتنتها
يشمئز شاعر منها
في ما مضى ...
جمالها ...
قلمهُ بالوصف تبناه
أو طفل يصرخ
إذ نسى
كيف يكون اللعب سلواه
لستُ أذكر ...
كيف طُبق الحكم علينا
فراق ونسيان وتوهان
دون جرم فعلناه ...؟؟
علي الزيادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق