الاثنين، 30 أبريل 2018

ملوك الطوائف،،،بقلم عبدالسلام رمضان

ملوك الطوائف ما بين أمس واليوم يوم كان الرومي يركع لوالينا هيبة واحترام
ولكنها لن تدوم يوم كان العربي يعشق الموت حبا للجنة وحين فسد الملوك فسدت الرعية بفساد ملوكها، ،،، فأذلنا الله
بعد ما غرتنا تفاهات الحياة وأصبحنا كأوراق القش تعصفها الريح الغرور
وأمست ديار العرب اليوم متقطعة الأوصال كلا مليك لنفسه وهكذا حال الملوك التي تفكر بنفسها لا ،،،،، بشعوبها
وكم هناك فرق بين من يقول
أنا الملك ،،، وبين من يقولون له أجلس قد جعلناك الملك
،،،،
ملوك الطوائف
في أندلس،،،،،،،،،،،، العرب
طافوا وطفنا وعاد الزمان
فقد ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وجب
لا هم لهم لا تفكير
لا تعب
العيش رغد،،،،،،،،،، والكنوز
ما لا رأت عين عجب
عجب
والقلعة الغراء ،،،،،، موطنهم
والرعية حلال ذبحهم
ومستحب
يشجعون برشلونة ويغدقون
على الريال
في مدريد كنوزهم
طرب
هلا جلس الملك المليك،،،،،في
الطرقات
وأكل مما يأكل الشعب
نراهم في الصور وفي التلفاز
يصرح ،،،، وينتخب
قصورهم فارهة كمآ،قبورهم
حرس وخدم وحشم
أتحدى من منكم،،،،،،،،، منهم
أقترب
أبنه غبي وبنته نبي،،، وزوجته
محبوبة لسائر الشعب
شهاداتهم دكترة زيفا وأدعاء
ودجلا ،،، وكذب
إذا قال كل القول قوله،،، وأذا
صام
ليس كمثلنا يفطر على لبن
أو ،،،، رطب
المائدة ألوان،،،،،،،،،، وأشكال
تعددت أصنافها وبعدها يكهكه
بعصير قد أعتصر من
عنب
معصوم كمثل الأنبياء ،،،،،ملاك
طاهر ومنتجب
يدعي الأسلام وصلى،،،، وصام
ويقرأ القرآن ولكنه من
المفطرات شرب
لا علاقة له بأخيه ،،،،،،،، يسليه
ولا يسليه
ومع الأعداء يقف،،،،،،،،،، ضده
إذا الأمر وجب
ملوك طوائفنا ليس،،،،، كمثلهم
ملوك
ولا في دول الخيال ،،، والعجب
لكل وآحد ألف شهرزاد
وشهريارنا غارقا في،،،،، النوم
والملذات أتعبه السهر واللعب
من هز ،،، الذنب
يلعنون فرعون ويسبون قارون
وقدوتهم أبو ،،، لهب
أمة تحتاج إلى ،،،،،،،،،،،، نبي
بل ألف نبي لسائر
العرب
فدلني على حكمة لقمان
وخاتم سليمان
وعصى وموسى
ملوك الطوائف تحتاج إلى دعاء
كدعاء يوم الطائف فسمع
الرب ثم أستجاب بعدما
غضب
يوم قال سيد الخلق الحبيب المصطفى
،،،
اللهمّ إليك أشكو ضعف قوّتي وقلّة حيلتي وهواني على النّاس، يا أرحم الرّاحمين، أنت ربّ المستضعفين، وأنت ربّي، إلى من تكلني؟ إلى بعيدٍ يتجهّمني؟ أم إلى عدوٍّ ملّكته أمري؟ إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الّذي أشرقت له الظّلمات، وصلح عليه أمر الدّنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل عليّ سخطك، لك العتبى حتّى ترضى، ولا حول ولا قوّة إلّا بك.
،،،
فمن كان على عهد النبي محمد
منكم يا أمة ،،،،،، العرب
دينكم ديناركم وضميركم
على كاهل الرعية أعتلى وركب
العروش والكروش والقروش والجلوس
على منابر الشيطان وعلى
رقاب ،،،،،،،،،،،،،،، الشعب
لم تبقوا لنا عيد ولا أفراح
فندعوا الله بدعاء النبي
اليوم،،،،،،،،،،، نصف شعبان
وجاء رمضان وسافر في
الآهات ،،، رجب
فلن يشهد التأريخ أسوء من
زمانكم هذا يا أمة
العرب
فأنتم المغول وأنتم التتار
والنار ،،، والحطب
،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق