الاثنين، 16 أبريل 2018

مِنْ حُـسْـنـهـا رقـصَ الربيعُ تَــوَرُّدَا،،،الشاعر يوسف الدلفي

مِنْ حُـسْـنـهـا رقـصَ الربيعُ تَــوَرُّدَا
أغْـنَـتْ مَـرابِـعَـهُ جَـمـالاً عَـسَـجدا

مَـالـتْ إلى وردٍ لِـتَـقـطـفَـهُ شَـذَىً
لَـمْ تَــدْرِ في وجَــنــاتِـهـا ورداً بَــدَا

هَـبَّ الـنّـسـيـمُ إلىٰ جَوانِحها هَوَىً
فَـلَـقَـدْ ثَـوىٰ الـريـحـانُ فـيها أبـَّـدَا

سَـجَـدَ الجمالُ لها خُـشُـوعـاً راغِماً
وكـذاكَ إبـلـيـسٌ وجُـنـدٌ سُـــجَّـــدَا

قَــدٌ لـهـا مَـاإنْ تَــمـايـلَ سَــــارِحـاً
أسَـرَتْ بِـهِ أهــلَ الـغـرامِ تَــعَــبُّــدا

حَـسـنـاءُ راحَـتْ بِالجمالِ جَـمـيـعِـهِ
مُـقَـلُ الـعَـذارىٰ صِـرْنَ منها حُسَّدا

يا حُـلوةَ الوجـهِ الـضـحـوكِ تَبَسُّـماً
شمسُ الضحىٰ نَثرتْ عليكِ زبرجدا

فـَمـتىٰ بَـريـقُـكِ يَا جَـمـيـلـةٌ آفِــلٌ ؟
حـتى أنـامَ على طـيـوفِـكِ مُـسَــهَّدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق