مِنْ عَبَقِ الإيمَانِ،،،الشاعر مراد بن بركة

بِسْمِ الَلهِ الرَّحْمَـــانِ الرَّحِيـــم
مِنْ عَبَقِ الإيمَانِ
الحَمْدُ لِلَّهِ رُغْمَ الحُزْنِ يَأسُرُنِـــــــي
إنِّي العَصِيُّ أيَا دَهْرِي فَلَسْتُ أنِــي
إنَّ البَــلاَءَ لِمَـــنْ لِلَّــــهِ مَرْجِعُـــــهُ
يَبْنِي الكِيَانَ فَلاَ يَهْتَـــــزُّ كالدِّمَــــنِ
كَمْ ذا لَقِيتُ مِنَ الأرْزَاءِ فِي دُرُبِــي
سِجْنٌ وَسُقْمٌ وألْوَانٌ مِنَ المِحَـــــــنِ
فَلَمْ أخِــــــــرَّ إلَى يَأسٍ يُحَطِّمُنِــــي
فِي القَاعِ يَقْذِفُنِي فِي مَدْفَنِ الزَّمَـــنِ
فَاللَّـــهُ فِي سُدَفِ الضَّرَّاءِ لِي سَنَـدٌ
بِالنَّورِ يَغْمُرُ رُوْحِي يَنْجَلَيِ شَجَنِـي
الكُلُّ يَسْألُنِي هَلْ أنَّكَ الحَجَــــــــرُ؟
لَمَّا رَأوْا جَلَدِي فِي حَالِكِ الفِتَــــــنِ
إنَّ الجَوابَ لَفِي قَلْبِي وَبَيْنَ فَمِــــي
فَالحَمْدُ لِلَّــــهِ فِيهَا مُنْتَهَى سَكَنِــــي