الخميس، 23 فبراير 2017

إبــنُ النــَّخــيــلِ ترابَ العــزِّ مــنــبــتــهُ،،الشاعر محمد تركي عفتان

الى الذين اوعدوني .....ثم اخلفوا..ولا اقصد احدا بعينه...
إبــنُ النــَّخــيــلِ ترابَ العــزِّ مــنــبــتــهُ
بــه الكــبــريــاءً يــشــقُّ الارض إفــلاقــا
مـسـتورث العــزَّ كــِبــراً من شــمــوخِ أبــي
ما عشــتُ يــومــاً لارضــى الــذِّلَّ إطــلاقــا
انــا المــُعــززُ والانبــار تعــرفنــي
ورايــتــي فــوق عــلو الشــمسِ خــفــَّاقــا
من ربــوةِ التــلِّ تبــقى الروح صــامــدةً
من عــزَّةِ النــَّخــلِ تبــقى الروح عــمــلاقــا
فلا اخــاف من الجَّــلادِ يــســجنني
كــسَّــرتُ في قلبي المــشــروح اطــواقــا
قــد جــرَّبــوا النــارِ مــا تلــوي مــعــادنــهُ
فــاطــعــمــونــي زقــامَ المــوتِ إزهــاقــا
ما كان لحمــي طــريــَّاً ســرَّناظــره
ومن دمــي يــشــربُ الــزَّقــومَ من ذاقــا
تعــلَّم الجــودَ من طبــعِ الكرام اذا
جــالســتهــم..ومن الاشراف اخــلاقــا
فنـمــلحَ الخــبــز غــزَّرَ نــاكــرهــا
ونــخــبــطُ الـمــاءَ طــيــنــاً كـلــَّمـا راقــا
زوَّيــتُ من يابــس الشــريـان من عـطــشي
وفي ســرابي رايــتُ المــاء رقــراقــا
قــلائــداً لغــتــي ..من خيــطــها إنـفـرطــت
حـتــَّى لتــُلــبــس ذاك الجــيــدِ أطــواقــا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق