السبت، 27 يناير 2018

الوداع الاخير ،،،الشاعرة تغريد

الوداع الاخير
ياعين اسكب الدمع سخيا
لمن بالامس كانوا هنا
واليوم قد رحلوا
كتبت ترثي وطنا
والألم كان يمزق قلبها
كانت تتمنى ان لاترى الظلم ونزف الدم
كلماتها كانت توح انها هي الاخيره
كم كان وجعها كبير ..وكم كانت تتألم بشده
لم نكن ننتبه الى ان كلماتها كانت تمزق قلبها بصدق .. حتى ودعت الوطن والاحزان ورحلت بكل هدوء ..حتى اننا لم نودعها
والان ماذا سنفعل انكتب لك رثاء ام نرثي انفسنا ...ولكن لايسعنا الا ان نرضخ لقدر الله ومشيئته ...رحمك الله صديقتي الحبيبه 💔المى المحمد💔
وهذه هي خاطرتها التي كانت تودع بها الوطن
قدومك كرحيلك عندي سواء
أيامك ستمضي كسابقاتها
ول الله البقاء
تعداد أيامٍ سنعيشها
وفي قلوبنا من ربنا الرجاء
أن تكون سلاماً لأرواحٍ ذاقت العناء
أيا عيداًوكيف نسميك هكذا
والشجر يسقى بالدماء
الأرض ضاقت علينا بما رحبت
حرب ضروسٌ تتراً تتوالى
مصائب الناس صباحاً مساء
كيف تفرح قلوبٌ وقد أدماها الشقاء
بلاد العرب ممزقةٌ
بين قدسٍ مغتصب
دنَّسه جنون الأشقياء
أجامل وأبتسم
فقد ذبل الورد ضاحكاً للفناء
قالوا لا تقنطي
لكني أرى الليل يطغى على نور الشمس
والصبر خواء
كيف أنزع عن نفسي يأساً
وحال حالي ممزقً يبكي بسخاء....
المى المحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق