كم أر الفجر كئيب
أين غاب العندليب
ليتني كنت سرابا
قبل أن شمسي تغيب
لو تناسيت شعوري
لم أعش يومآ غريب
كم أعاني في زمان
لم يعد فيه طبيب
أين شدوي وغنائي
لحن أنغامي لهيب
أرهق الوهن عظامي
أجهد الوجد النحيب
لو تباديني سنيني
في زمان الغدر طيب
قبل المغيب
بقلمي سعاد الاسطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق