الأربعاء، 31 يناير 2018

___في محراب الحالمه_________ .للاستاذ/.جميل سلطان العبيدي .

___في محراب الحالمه_________
.للاستاذ/.جميل سلطان العبيدي .
_______________________________

عزيزة أنت ياتعز.
بمنعتك على أعدائك وغلبتك لهم.
وشامخة أنت ياتعز.
شموخ جبالك المحيطه بك.
وراقية انت ياتعز.
بفكر أبنائك المخلصين لك بنبوغهم وتنوعهم .
نهل منك اﻷدباء والمفكرين والرواد والمبدعين والعلماء والمتعلمين على مختلف مشاربهم وإنتماءاتهم.
ألارواح في أحضانك تستريح والقلوب النابضه بحبك تستقر .
عيوننا في رحيلها إليك تسامر المٱذن والقباب ..الجبال والتلال. القلاع واﻷثار ترسم في نفوسنامحاسن الجلال والجمال والبهاء .
فأنت.. أنت.. ياتعز.
النور والضياء ....الماء والهواء...
وبلسم الشفاء والعز في شموخك يعانق السماء .
فواحة النسمات ياتصفيقة اﻷوراق..يازهر الخزام.يابسمة اﻷطفال في اﻷعياد....ياحلم الكبار
تسافر فيك اشعاري وأوتاري
على طول المسار.
تلمسنا شغف حبك في خلجات القلوب. وتحسسنا ألق عشقك في حنايا اﻷرواح فوجدناه ماكنا في نفوسنا تتلقفه افئدتنا ترانيم صفاء.
أكبرناك في كل شيء ووهبناك مقل العيون.
يامنى العين للأماني أماني....في اﻷماني كل القلوب عذارى
نظم الشعر في هواك أغاني
لغة الضاد والقوافي حيارى
من هيامي بسحرك كدت أغفو
والقمارى من حسنك تتوارى
ذكرك كلما حل قلبي
ماأتاني من المنام تدارى.
فكم من أحبابك غادروا عشقك لهم وحنانك بهم وحلمك عليهم،
وكم من أولئك الدمى سقطوا في وحل المصالح والمكاره ونكران الذات. وكم من القساة أغمدوا سكاكينهم وخناجرهم في ظهرك غدرا.
أولئك هم حثالات ..مزابلك أيتها العزيزه.
ﻻ تأبهي لهم ....ﻻتنظري لهم..فكم من الماضون في سبيلك قد مرغوا أنوفهم ودنسوا جباههم وآثروا البقاء في الصد للغزاه-كي ﻻتصيرين لهم .
والويل والوبال لمن يخون ...في عدينة الرمال....ويؤثر اﻷموال واﻵمال على مفاتن الدﻻل والجمال.
قبس انت من جذوتك نستمد الصمود.ومن حلمك نستمد القدرة والقوه. ومن صبرك عليهم نستمد البقاء لندعوا عليهم.
تبت اياديهم دعاة القتل ..عشاق المهانه
الباذلين نفوسهم للشر ...في دنيا الندامه.
حملوا السلاح على اﻷكف وحطموا وجه الكرامه.
فلن نكون أبدا كما أرادوا ان نكون.
ولن تكوني ساجده إﻵ لربنا الغفور
فأنت عزنا.....وأنت مجدنا
وأنت أنت.... ياتعز الوعد والوفاء
محمية بإذن خالق السماء.
نبذناهم من قلوبنا فليس لهم فيها مكان...واقفلنا عليهم ابواب الرحمه لانهم لم يرعو فيك إﻵ وﻻ ذمه.
أدرنا لهم ظهورنا واغمضنا عنهم أعيننا. سئمنا فيهم كل شيء فكأنهم ﻻشيء واللاشيء .ﻻ زعاماتهم وﻻ أسيادهم وﻻ أتباعهم وﻻ أذنابهم
وﻻ عبيدهم أثاروا فينا رغبة الحقد والكراهيه والإنتقام إنتزاعا لمعناك السامي في نفوسنا وتحقيقا لمآربهم
ولو حاولوا ألف مره لن نوقع لهم بذلك ولن يجدوا فينا إﻷ حلمك وحبنا الكبير لك .
.فاليفعلوا مايفعلوا ﻻبد يوما يرحلوا
وليسرجوا خيولهم أو يرفعوا أنوفهم
فإن في صفوفنا من صد غدرهم وغزوهم وسامهم سوء العذاب...
وقد رأو وعرفوا أنك الصخره التي تتحطم عليها أمآلهم برغم العدة والعتاد.
مقابرهم مليئة بجنودهم وحشدهم.
وأسراهم ضاقت بها أماكن الرجال.
وجثثهم تكتض منها اﻷرض.....
واسلحتهم تتفجر فوق اﻷرض وتحت اﻷرض وﻻ حول وﻻ قوة إﻷ بالله.
وماأكذبهم حين يساوون ضحاياك بجلاديهم أو أسودك بأذيالهم وأنذالهم وأنجاسهم وأرجاسهم.
رخيصة وساذجه .كل تلك اﻷطماع في نفوسنا بالنسبه لهم قياسا لما نختزله لك من تراتيل وترانيم وفاء إخلاصا لك وإعترافا بفضلك.
يافخر العزة والإباء .بك غلبناهم وﻻغالب إﻷ الله.
ولك أنتصرنا وما النصر إﻷ من عند الله .ولهم وأذنابهم وأتباعهم الخزي والعار وسوء المآل .
_______________________________

جميل العبيدي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق