الثلاثاء، 30 يناير 2018

ما أجْمَلَ هذا الإحْساسْ،،،ابراهيم ذيب سليمان

ما أجْمَلَ هذا الإحْساسْ
____________


انَْتَهَت الآنَ
الأحْزانْ
الَفَرحُ يَعُمُّ
بِكُلِّ مَكانْ
وَالوالي
بَيْنَ رَعِيَّتِه ِ
يَبْتَسِمُ لِهذا
وَيُصافِحُ هذا
يُعْطي لِلْفُقرَاءِ
عَطَايا
خُبْزاً
وَثَريداً
وَهَدايا
وَيُداعِبُ
أطْفالَ الحَيِّ
يُلاطِفُهُم
وَبِكُلِّ حَنانْ
وَالحَرَسُ
يَسيُر مَعَ الوالي
لا تَلْمَحَ أسْلِحَةً
فاَلوَضْعُ أمانْ
ما أجْمَلَ هذا الإحْساسْ
لا وِسْواسَ
وَلا خَنّاسْ
عَدْلُ الوالي
كَرَمُ الوالي
طيبُ الوالي
أبْهَجَ كُلَّ قُلوبِ النّاس
فالإنْسانُ بِرأيِ الوالي
أضْحى إنْسانْ
نَحْيا مِنْ
غَيْرِ قُيود
أحْراراً
مَنْ غَيْرِ حُدود
نَهْتِفُ
لِحَياةِ الوالي
وَنُصَلّي
لِيَعيشَ الوالي
عاشَ الوالي
عاشَ الوالي
عاشَ الوالي
وَإذا قَدَمٌ
تَرْكُلُني في بَطْني
وَعَلى صَدْري
بَصَقَ بِوَجْهي
صَرَخَ بِوَجْهي:
تَحلَمْ .. ؟
قُمْ - يا ابْنَ الكَلْبِ-
وَأوْقَفَني
تُؤْلِمُني قَدَماي
تَحْرِقُني عَيْناي
وَطَنينٌ في أذُناي
لا ألْمَحُ شَيْئاً
لا أسْمَعُ شَيْئاً
لكِنّي
ما زِلْتُ
أُمَيِّزُ
صَوْتَ
السَّجّانْ
======== ابراهيم ذيب سليمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق