السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وأسعد الله صباحكم بالفضل العميم والخير القويم وعلى الصراط المستقيم :
________________________________________________
يا رب نحن عاجزون أن نعرف قدرك ، لكن نتفاوت فيما بيننا في نسبة هذه المعرفة ، فكلما ازدادت المعرفة ازدادت معها الخشية ، كلما ازدادت هذه المعرفة ازداد معها العمل الصالح ، لأن العمل الصالح من عند الله ، إذا أراد ربك إظهار فضله عليك خلق الفضل ونسبه إليك ، أنت ضعيف ، لكن العمل الصالح بيد الله يقدره على يد الصادقين ، فأنت لا تملك إلا أن تكون صادقاً في طلب العمل الصالح ، إن طلبت أن يقدر الله على يديك عملاً صالحاً قدره على يديك وأنت ضعيف ، لذلك ما يجري على أيدي العلماء في التاريخ الإسلامي أقول لكم : لا يتناسب مع قدراتهم بل مع صدقهم في طلب هذا العمل الصالح ، وكلما ازدادت معرفتك بالله عز وجل ، وكلما ازداد إصرارك على طلب مرضاته أجرى الله على يديك الخير ونسبه إليك ، هو من عنده ، لكنه نسبه إليك ،
﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ ﴾
________________________________________________
يا رب نحن عاجزون أن نعرف قدرك ، لكن نتفاوت فيما بيننا في نسبة هذه المعرفة ، فكلما ازدادت المعرفة ازدادت معها الخشية ، كلما ازدادت هذه المعرفة ازداد معها العمل الصالح ، لأن العمل الصالح من عند الله ، إذا أراد ربك إظهار فضله عليك خلق الفضل ونسبه إليك ، أنت ضعيف ، لكن العمل الصالح بيد الله يقدره على يد الصادقين ، فأنت لا تملك إلا أن تكون صادقاً في طلب العمل الصالح ، إن طلبت أن يقدر الله على يديك عملاً صالحاً قدره على يديك وأنت ضعيف ، لذلك ما يجري على أيدي العلماء في التاريخ الإسلامي أقول لكم : لا يتناسب مع قدراتهم بل مع صدقهم في طلب هذا العمل الصالح ، وكلما ازدادت معرفتك بالله عز وجل ، وكلما ازداد إصرارك على طلب مرضاته أجرى الله على يديك الخير ونسبه إليك ، هو من عنده ، لكنه نسبه إليك ،
﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ ﴾
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق