الثلاثاء، 30 يناير 2018

ما ألهب الفؤاد من الهوى ،،،.فاطنة محب.

ما ألهب الفؤاد من الهوى
سوى اللواعج

و ما جزر بعد المد سوى
ما عام في بحره الهائج

مضطرب المشاعر
في تعبثره المائج

هجر الى مصيره
فاستخلص من لبابه نحو الخارج

كمن صفي من مائه
كاللبن الزالج

طري بعد طهي بنار الصبابة
بين النيء و الطازج

أسلم المسكين ذاته لنبض قلبه
فضل عن الطريق الناهج

فما هو بالبحار الحاذق
و لا هو بالملاح البارج

شهاب مصوب نحوه
شديد الحر ذاك المارج

....فاطنة محب...29/01/18...الدار البيضاء
....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق