الأربعاء، 31 يناير 2018

أعذروني ،،،،بقلم عبدالسلام رمضان

أعذروني
ما عادَ في،،،،،، الوقت
بَقية
يَسألني سعد عن
أيامَ خَلت
يومَ كانت،،،،،، قادسيةَ
يومَ كان الفارسُ
المغوارِ
قعقاعاً من ،،،،،،،،تميم
اليَعربيةَ
يومَ كانت الخنساءُ
رمزاً
خيرَ رُمحاً في ،،،، جباه
الهمجية
يومَ ضَحت بما تملك
من الأبناء
عن تلكَ ،،،،،،،،،،القضيةَ
يومَ كانَ الفاروقَ
عدلاً
وخليفةَ ،،،،،،،،،،،للرعية
يومَ كانَ السيفُ
أعتى
من صراخ ،،،،،،،البندقية
يومَ كانَ الدين عدلاً
شاهداً
لا يعص،،،،،،،،،،،، نَبيا
أسأل التاريخَ عَنا
اسألُ سومر وعشتار
البابلية
كيفَ كنا وكيفَ ،،،أصبحنا
كفتات الجاهلية
أسأل مسلم كيف باع الخمر
في الربوع،،،،،،، الأحمدية
أينَ خالد أين جراح
المنايا
يومَ حطين ،،،،،،،،،،،،الأبية
كم دماء سالَ سيفي
ودروع،،،،،،،،،،،،، الصمدية
أين أحلام الثكالا والجياع
كيفَ ضاعَ العمر في
شرع الضياع يوم،،،،،،،،َ تهنا
في القضية
كيفَ غُصنا في صراع
والمسالك والدروب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،الهَمجية
أينَ ذاكَ الحبُ فينا، أينَ أينَ
العاطفيةَ
أمةَ العرب مهانة في سبات
والليالي ،،،،،،،،،،،القَمريةَ
متى تصحونَ وأنا كيفَ مُتنا
بسهام ،،،،،،،،،،،،،الطائفية
كلَ يومً كربلاء ما بقى صيفاً
ولا مر شتاء ءالا،،،،،، فضنا
في الدماء كم طهورا ،،،كم
زكية
والجراح في الصباح في
مساء فما أبقوا في بلادي
وما أبقوا في ،،،،،، يديا
خبرُ سعداً فأني صرتُ أسبح
بالدماء
خبروا عني الرسول كان
للامة،،،، نبيا
خبروا ربَ...........السماء
أني أني في براء
من هذه الفتنةَ ،،،،والقضيةَ
يوم صار الجاهل،،،،، يفتي
بزمان القحط فتوى
ربوية
أنصفوا الحق وضميرا مات
في صلب ،،، الرعية
.........................
بقلم
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق