الجمعة، 24 نوفمبر 2017

تمضي بنا الحياة،،،،جاد عبدالله.

تمضي بنا الحياة
التأمل في مجرياتها يلتحف الغفلة
و تقييم الذات يرقد في أحضان غفوة ذات ظلال

ثملة الأرواح تحتسي أقداح خوفها المعتق في أقبية الذكريات.
يتوقف الزمن ونقف على ضفاف تفكير عميق ، نترنح في متاهات الشك و التردد .
هل هذه الصورة الصادمة حقيقية ام ما كنا نراه في غفوتنا هو الحقيقي ، وتبدأ حلقات جدل بيزنطي و تعلو صرخات الرفض و الاستنكار الداخلية ،ليبدأ ضجيج احمق كغيمات سوداء تغطي سماء وحدتنا الصامتة.

كينونة بشرية
حائرة تتنازع تمزيق اطرافها و امان استقرارها أغلال و سلاسل افكار متناحرة سوداء بقطران القساوة تلونت في بعضها، و حمراء بلون الشقاء بعضها الاخر .

و ذات حين يُشرق البعض نور يخترق تلبد الغيوم .. ملاك أجنحته نبض قلوبنا و صدى رفرفتها وميض ارواحنا
نور قد يجسده بشر دمع عينيه في عيوننا انحسر . و ابتسامته عنوان غد كأنها القدر.
يأتي منقذا مخّلصا يهدم جدران المتاهة كلها .. تتقطع بحنانه جنازير الحزن .... و نولد بين كفيه من جديد.

نعيد دقيق ذاتنا كما هو الى اجسادنا .. نحفظه قبل ان تذروه رياح الفقد او اعاصير الانسلاخ عن واقعية نسبية ربما او وهمية سكنتنا فلا نبصر غيرها .. نعيده دقيق الطحين دون ان نعجن العجين و بلا خبز غدنا.. نعود الى حيث بدأنا ربما .. وقد تبقى صورنا غافية على ضفاف غفلة.
ولكن الأكيد سيعود الزمان ليتحرك
لتستمر الحياة بلون جديد و طعم آخر .. هل سنستسيغه و يعجبنا؟!!

هل امتلكنا الحقيقه؟!!
#همهمات_روح_وفيه
جاد عبدالله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق