* قصيدة في يوم مولدك :
===============
إنِّي أتيتُ بحرفِ شعري أرغبُ
مدحَ الَّذي قلبي بذكره يطربُ
وأرى القوافي إذ أسوق لتحتفي
بالحبِّ تسبقني وكم تتهيَّبُ !
ياسيَّدَ الكونين ياخير الورى
أرسلتُ أشواقي إليك ترحبُ
في ليلةٍ هلَّتْ تعاظم فضلها
قد أشرقَ النُّور المصفَّى الأطيبُ
قد فاح في شهر الرَّبيع عطورهُ
والكونُ من مسك الحبيب مطيَّبُ
تتناقلُ الأملاكُ بُشرى المصطفى
ويَزِّفُّ أشواقاً إليه الموكبُ
وازدانت الدُّنيا بمولدِ أحمدٍ
مامثلُ أحمد في البرايا ينجبُ
قد جاء بالخلق الكريم متمِّمِاً
لمكارمٍ تسمو وتعلو يعربُ
بقدومه الأصنامُ نُكِّسَ وجهها
ومضت قريشُ بكفرها تترقَّبُ
وتنفَّسَ المُستضعفون لرحمةٍ
فالعدلُ من كَفَّيّ محمد يُوَهبُ
لا لم يكن فظَّاً غليظَ القلب بل
كانَ العطوفَ برقَّةٍ تُسْتَعْذَبُ
وفمُ التَّسامح ناطقٌ في فعله
ومودَّةٌ في القول نحوه تَجذُبُ
فهو المهابةُ رغم أنَّه باسمٌ
ومعين رفقه دائمٌ لا ينضبُ
في الحقِّ لا يخشى للومة لائمٍ
وهو الأمين هو الذي لا يكذب
بالحلم عاملَ جاهلاً لم ينتقم
ماكان لَوَّاماً ولم يكُ يعتبُ
كلُّ السَّجايا في صفاته أزهرت
وله المكارم والفضائل تُنْسَبُ
قد جاء بالآيات من ربِّ الورى
يهدي إلى الشَّرع القويم يُهَذِّبُ
بالحبِّ ساسَ النَّاس لا بظلامةٍ
متحمِّلاً كلَّ الأذى لا يغضبُ
فالمؤمنون كإخوةٍ أرسى لهم
صرح المعالي في النَّعيم تقلَّبوا
حتَّى غدا الإسلام نهج حضارةٍ
أفضالها عمَّ الورى لا تُحجبُ
ياسيدي لو كنت تدري حالنا
وتشاهد الإسلام منَّا يذهبُ
كُلٌّ على ليلاه غنَّى دينهُ
والمجرمون بأرضنا كم أرهبوا
وتغلغلَ التَّكفير فينا موغلاً
صرنا إلى وادي الضَّلالةِ أقربُ
أرأيتَ ياطهَ الحبيبُ مُصابنا ؟
سيف الدَّواعش في بلادي يُرعِبُ
فاسألْ لنا الرَّحمن تفريج العَنا
فإليك في حُمَّى المصائب نهربُ
بأبي وأُمِّي خيرَ من وطيء الثَّرى
هذا يراعي مادحاً لك يكتبُ
في يوم مولدك العظيم قصيدةً
فلعلَّني بقصيدتي أتقرَّبُ
قد طار قلبي خائفاً مترجيَّاً
مستشفعاً بك يا إمامي أطلبُ
لشفاعةٍ عند الإله ورحمةٍ
تنفي خطيئاتي فإنِّي مُذنبُ
وبحبِّ أحمد ياإلهي نجِّني
من حَرِّ نارٍ للمُسيء تُعَذِّبُ
فأنا أحبُّه عَدَّ ذرَّاتِ الهوا
عّدَّ السَّحاب بمُزنها تتصَّببُ
وأحبُّه قدر البحار ومائها
وبقدر أمواجٍ بها تتقلَّبُ
ياسيدي بالحبّ ينبض خافقي
والحبّ يجري في دمي لا ينضبُ
صلَّى عليك اللَّه ياعلم الهدى
ما أشرقت شمس الدُّنا أو تغربُ
----------------------
# مريم كباش #
كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد المولد النّبوي
===============
إنِّي أتيتُ بحرفِ شعري أرغبُ
مدحَ الَّذي قلبي بذكره يطربُ
وأرى القوافي إذ أسوق لتحتفي
بالحبِّ تسبقني وكم تتهيَّبُ !
ياسيَّدَ الكونين ياخير الورى
أرسلتُ أشواقي إليك ترحبُ
في ليلةٍ هلَّتْ تعاظم فضلها
قد أشرقَ النُّور المصفَّى الأطيبُ
قد فاح في شهر الرَّبيع عطورهُ
والكونُ من مسك الحبيب مطيَّبُ
تتناقلُ الأملاكُ بُشرى المصطفى
ويَزِّفُّ أشواقاً إليه الموكبُ
وازدانت الدُّنيا بمولدِ أحمدٍ
مامثلُ أحمد في البرايا ينجبُ
قد جاء بالخلق الكريم متمِّمِاً
لمكارمٍ تسمو وتعلو يعربُ
بقدومه الأصنامُ نُكِّسَ وجهها
ومضت قريشُ بكفرها تترقَّبُ
وتنفَّسَ المُستضعفون لرحمةٍ
فالعدلُ من كَفَّيّ محمد يُوَهبُ
لا لم يكن فظَّاً غليظَ القلب بل
كانَ العطوفَ برقَّةٍ تُسْتَعْذَبُ
وفمُ التَّسامح ناطقٌ في فعله
ومودَّةٌ في القول نحوه تَجذُبُ
فهو المهابةُ رغم أنَّه باسمٌ
ومعين رفقه دائمٌ لا ينضبُ
في الحقِّ لا يخشى للومة لائمٍ
وهو الأمين هو الذي لا يكذب
بالحلم عاملَ جاهلاً لم ينتقم
ماكان لَوَّاماً ولم يكُ يعتبُ
كلُّ السَّجايا في صفاته أزهرت
وله المكارم والفضائل تُنْسَبُ
قد جاء بالآيات من ربِّ الورى
يهدي إلى الشَّرع القويم يُهَذِّبُ
بالحبِّ ساسَ النَّاس لا بظلامةٍ
متحمِّلاً كلَّ الأذى لا يغضبُ
فالمؤمنون كإخوةٍ أرسى لهم
صرح المعالي في النَّعيم تقلَّبوا
حتَّى غدا الإسلام نهج حضارةٍ
أفضالها عمَّ الورى لا تُحجبُ
ياسيدي لو كنت تدري حالنا
وتشاهد الإسلام منَّا يذهبُ
كُلٌّ على ليلاه غنَّى دينهُ
والمجرمون بأرضنا كم أرهبوا
وتغلغلَ التَّكفير فينا موغلاً
صرنا إلى وادي الضَّلالةِ أقربُ
أرأيتَ ياطهَ الحبيبُ مُصابنا ؟
سيف الدَّواعش في بلادي يُرعِبُ
فاسألْ لنا الرَّحمن تفريج العَنا
فإليك في حُمَّى المصائب نهربُ
بأبي وأُمِّي خيرَ من وطيء الثَّرى
هذا يراعي مادحاً لك يكتبُ
في يوم مولدك العظيم قصيدةً
فلعلَّني بقصيدتي أتقرَّبُ
قد طار قلبي خائفاً مترجيَّاً
مستشفعاً بك يا إمامي أطلبُ
لشفاعةٍ عند الإله ورحمةٍ
تنفي خطيئاتي فإنِّي مُذنبُ
وبحبِّ أحمد ياإلهي نجِّني
من حَرِّ نارٍ للمُسيء تُعَذِّبُ
فأنا أحبُّه عَدَّ ذرَّاتِ الهوا
عّدَّ السَّحاب بمُزنها تتصَّببُ
وأحبُّه قدر البحار ومائها
وبقدر أمواجٍ بها تتقلَّبُ
ياسيدي بالحبّ ينبض خافقي
والحبّ يجري في دمي لا ينضبُ
صلَّى عليك اللَّه ياعلم الهدى
ما أشرقت شمس الدُّنا أو تغربُ
----------------------
# مريم كباش #
كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد المولد النّبوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق